الصفحه ١٦٢ : ، وإني أعتز بهذا البحث وأراني قد خدمت به المسلمين بخاصة
والإنسانية بعامة ، وكنت أذيع هذا البحث في دروسي
الصفحه ١٦٦ : فيها ـ إضراب الشباب ـ فقد رأيت الشباب في الأزهر وفي دور العلم
والجامعات قد هجر الدروس واعتاد المظاهرات
الصفحه ١٧٢ : وكان من
عادته أن يقوم بإلقاء الدروس الدينية بالأزهر عصر كل يوم من شهور رمضان وظل محافظا
على ذلك حتى
الصفحه ١٧٨ : الحزب الوطني الذي كان يقوم بالجهاد السياسي في ذلك
الوقت ، فكنت أتلقى في هذه الجرائد دروس الوطنية ، وكانت
الصفحه ١٩٠ : مساء حتى الساعة الثانية بعد نصف الليل وفي الصباح يحضر
دروسه طالبا بالأزهر ، واستمر على ذلك ثلاث سنوات
الصفحه ٢٠٧ : »
وحضره العلماء والأمراء ، وأثبتت أسماء الحاضرين في سجل خاص أما دروس ابن كلس فبدأت
في رمضان عام ٣٦٩ ه
الصفحه ٢١٧ : (العلمية التعليمية) ، وذلك عند ما فكر الخلفاء
الفاطميون في نشر مذهبهم الجديد ، عن طريق دروس تلقى في حلقاته
الصفحه ٢١٨ : ، وتوالى جلوسه بعد
ذلك لقراءته في الأزهر ، وكان يحضر دروسه الفقهاء والقضاة ، وكبار رجال الدولة ،
كما كانت
الصفحه ٢٤٧ : فيه دروس الحديث والفقه (٢).
فجامع الزيتونة
لما قام الأزهر في منتصف القرن السابع برسالته العلمية
الصفحه ٢٤٩ : الدروس فيها ، وفي حلق جامع الزيتونة
، سائرة على نفس ذلك المنهج ، ومعتمدة نفس تلك الدواوين. زيادة على ما
الصفحه ٢٥٧ : لدروسه بالأزهر مثل شرحه على المنار. وكتب الشيخ حسن الشرنبلالي
التي كانت كذلك ناشئة من دروسه في الأزهر
الصفحه ٢٦٠ :
الرحمن بن جاد الله البناني. أما الشيخ محمد سعادة فقد رجع إلى تونس مملوء الوطاب
، متين الأسباب ، من دروس
الصفحه ٢٦٨ : نعيه في الصحف ببلاغ رسمي ، وعطلت الدروس في جميع المعاهد الزيتونية
بالقطرين التونسي والجزائري وكذلك اتبع
الصفحه ٢٧٩ : ءه الفرج وأقبلت الدنيا عليه ، وصار رزقه فيضا إلهيا
، فاتجه بكليته إلى العلم وعقد الدروس ، وقرأ جمع الجوامع
الصفحه ٢٨٧ : .
ووصل خبر ذلك
إلى الشيخ الدردير ، وأهل الأزهر ، فاجتمعوا عند الصباح وأبطلوا دروس العلم ،
والأذان