الصفحه ١٨٦ : ، وحلول الآراء محل النصوص والعمل
بالأجتهادات ، مع وجود النصوص الشرعية ، رُفع الحكم الإسلامي عملياً من واقع
الصفحه ٢١٤ : ء لو رووا أحاديث النبي عن معاوية ، أو عن الحكم بن
العاص ، أو رجل من شيعتهم ومن مواليهم ، لكن الحرج كل
الصفحه ٣٢٤ : الإسلام يتوقف على عروة الحكم ، فإذا
حُلت عروة الحكم يرفع الإسلام عملياً من الحياة ، وستحل بالضرورة كافة
الصفحه ٣٨ : أمية ، وركز عليهم واحداً واحداً ، وحذّر الأمة منهم.
ثم وقف النبي وقفة طويلة وخاصة عند الحكم بن العاص
الصفحه ٥٤ : من الأعمال ، إلا وواليه أموي ، أو
موالٍ لبني أمية. وكان أول الداخلين من هذا الباب الحكم بن العاص
الصفحه ٥٥ : صحابي من السابقين في
الإيمان ، ومن أهل البلاء وبين أبي سفيان ، أو الحكم بن العاص ، فهم بدون تفصيلات
الصفحه ٦٨ :
بأن التسوية بالعطاء
هي حكم شرعي صرح به النبي ، وطبقه خلال حياته المباركة ، ومن الطبيعي أن هذا
الصفحه ٧٤ :
وفض ما يشجر بينها من مشكلات وفق الحكم الإلهي. ومن المفترض بعد وفاة النبي أن
تنتقل الأمامة والرئاسة
الصفحه ٨٠ : حفيده معاوية الثاني.
فكان التوطيد لأعداء الله مكافأة سخية على عداوتهم وحربهم لرسول الله!!!
والحكم بن
الصفحه ١١٧ : الحكم بن العاص وذريته هم
أعداء الله ورسوله ، وأن الله قد لعنهم على لسان نبيه ، ومع هذا آلت خلافة الرسول
الصفحه ١٢٠ : ليحكموا بها إذا تولوا حكم الناس ،
لأن فيها حكم الله.
وتحدث الإمام على عن صحف كثيرة عنده ،
ووصف تلك
الصفحه ١٢١ : مدينة العلم. فقد أملى عليه رسول الله الحكم الشرعي لكل شيء ، وكلف النبي
علياً أن يجمع ذلك في كتاب ليكون
الصفحه ١٤٩ : والعالم وفق إطار الشرعية الإلهية ، وأن يحكم بالحكم الإلهي بلا
زيادة ولا نقصان ، وهذا يستدعي أن يكون الإمام
الصفحه ١٩٨ : حكمه ، فما الذي يمنع العالم من أن ينبهر بهذا الإمام وأن يعجب به ، وأن يحبه
حباً صادقاً وأن يرضى عنه
الصفحه ٢٢١ : ، ليتعرف العالم على طبيعة
الحکم الإلهي ، ونتائج هذا إن طبق ، وليحيا أبناء الجنس البشري العصر الذهبي في
ظلال