الصفحه ١٥٩ :
بلسان النبي القول :
( إن أتّبعُ إلَّا ما
يوحى إليَّ ) ، وطالما أنها وحي فهي جزء لا يتجزأ من
دين
الصفحه ٢١٤ : ء لو رووا أحاديث النبي عن معاوية ، أو عن الحكم بن
العاص ، أو رجل من شيعتهم ومن مواليهم ، لكن الحرج كل
الصفحه ١٨٤ : تناقلوها جيلاً بعد جيل ،
وورثوها من النبي مع نفائس علمي النبوة والكتاب ، وسماعهم لهذه التأكيدات
واستيعابهم
الصفحه ٢١٠ :
الحكم العباسي ، فالعباس عم النبي وله فضائل ، والعباسيون من بني هاشم ،
وللهاشميين مواقف في التاريخ
الصفحه ١٩٧ : ، والذهبي والطبراي ]. وفي حديث آخر يوضح النبي الصورة بقوله عن المهدي :
« تأوي إليه أمته كما تأوي النحلة إلى
الصفحه ٩٥ : محمد من
نسل إسماعيل ، وأن عمداء أهل بيت النبوة الاثنى عشر هم ذرية النبي وعصبته ، وأنهم
أعلام الأمة
الصفحه ٣٥ :
لقد نجح محمد رسول الله نجاحاً لا نظير
له في تاريخ البشرية. كلها ، فقد نقل العرب من دين إلى دين ، وكون
الصفحه ٢٨٥ : قرابة مائة عام من صدروها عنه ،
ولم تر دولة الخلافة آنذاك ضرراً من رواية وكتابة أحاديث النبي ، لأن ثقافة
الصفحه ٨٢ :
خلطاً عجيباً
فبدّلوا وعدلوا ولم يبق من الإسلام إلا كتاب الله وأهل بيت النبوة ، لمواجهة برامج
الصفحه ٩٢ :
حقيقة هذا الاعتقاد
من العسير على أي باحث موضوعي ، بل على
أي إنسان سوّي الفطرة أن يتصور ولو للحظة
الصفحه ١٨٣ : مجرد رجل من الأمة ، والمهدي من ولد العباس » تتعارض مع الأحاديث الصحيحة
والمتواترة ومع إجماع الأمة ومع
الصفحه ١٠٤ : الإسلام على الدين كله
لا من حيث كثرة الأتباع ولا من حيث الغلبة. صحيح أن الإسلام ظاهر على الدين كله من
حيث
الصفحه ٢٠٣ : الزمان رجل من عترتي »
... [ راجع الداني ص ٩٤ ، وعقد الدرر ص ٣٩ ب ٣ ، ومعجم أحاديث الإمام المهدي ج
الصفحه ١١١ : بالهجر مع ما يستتبع ذلك من
عواقب مدمرة على الدين نفسه ، لذلك صرف النبي النظر عن كتابه هذه التوجيهات
الصفحه ٦٩ : والمؤمنين الصادقين ، تلك الغربة التي أخبر عنها النبي ، وحذر
منها قبل وقوعها بقوله : « إن الإيمان بدأ غريباً