دنياهم!!! وهكذا صارت الفتنة كوجوه البقر ، لا تدري أياً من أي ، وأصبح أولياء النبي أقلية يخافون مرة ثانية أن يتخطفهم الناس من حولهم. وقد وثقنا كل ذلك بكتابنا ؛ المواجهة.
وهكذا افترق الإسلام عن السلطان « مع أنهما توأمان لا يصلح واحد منهما إلا بصاحبه ، فالإسلام أس والسلطان حارس ، وما لا أس له يهدم ، وما لا حارس له ضائع ». [ رواه الديلمي ، راجع كنز العمال ج ٦ ص ١ ]. ومع الأيام آلت الخلافة لمن لا مؤهل له ، إلا الغلبة وكثرة الأتباع ولمن لا يعرف من الدين إلا اسمه!!!