الإمام المهدي يفكك الواقع العالمي ويثبت فساده
بنفس الأدوات التي تؤمن بها المجتمعات
١ ـ السيد المسيح عيسى بن مريم مؤسس وصاحب الديانة المسيحية يهبط بأمر من ربه ، ويعلن وبكل وسائل الإعلان المسموعة والمنظورة بأن الله تعالى قد أهبطة إلى الأرض ليكون عوناً ونصيراً ووزيراً للإمام المهدي ، وأن الإمام المهدي على الحق ، وأنه مأمور بأن يكون وزيراً للإمام المهدي ، وأن الإمام المهدي هو إمام المسيح وإمام الناس جميعاً والدليل على ذلك أن المسيح نفسه يصلي خلف الإمام المهدي. وبهذه الأثناء يتقدم الإمام المهدي ويعلن وبكل وسائل الإعلان المسموعة المرئية ، بأن الإنجيل الذي أنزله الله تعالى على عيسى ، والنسخة الأصلية منه موجودة في حوزته ، وها هي ، ثم يرفعها بين يديه ويشاهدها العالم معه ، فلا حجة مع أتباع المسيح. فعندما يعلن المسيح ذلک ويعلن الإمام المهدي عن الإنجيل وهو وثيقة مادية ، فيعني ذلک أن المهدي والمسيح قد سحبا عملياً البساط من تحت أقدام کل أتباع المسيحية في العالم ، فليس أمامهم الا أن يتبعوا المسيح نفسه مؤسس الديانة نفسه ، فيبايعوا المهدي كما بايعه المسيح ويعترفوا بإمامته للكرة الأرضية وما عليها أو يعلنوا ارتدادهم عن الديانة المسيحية. [ راجع الحديث النبي المتعلق بالإنجيل وهو الحديث رقم ٢٢٥ ]. وهكذا حسمت المواجهة مع واقع المسيحية ينفس الأدوات والشعارات التي يرفعها المسيحيون والنصارى في العالم وتحت إشراف المسيح نفسه!.
٢ ـ مواجهة الواقع المتعلق بالمسلمين : والنبي على فراش الموت بدأت