الصفحه ١٠٦ : ـ ٢٥ ]. ومن يمعن
النظر يجد أن في القرآن الكريم الكثير من الآيات التي حملت وعوداً إلهية دنيوية ،
وربُط
الصفحه ١١١ : ، ورفعت بطون قريش شعار : « حسبنا كتاب
الله » أي يكفينا القرآن ، ولسنا بحاجة لبيان النبي أو لوصيته!! وهكذا
الصفحه ١١٩ : وتكاليف شرعية ، على يقين تام ومطلق بعمق الارتباط والتكامل والتعاضد بين
كتاب الله القرآن الكريم
الصفحه ١٢٢ :
وحده يكفي ، ولا
حاجة لبيان النبي ، لأن بإمكان أي إنسان أن يفهم القرآن حسب رأي البطون!! ورواية
الصفحه ١٤١ : القرآن ولا في السنّة ،
ولا أجمع المسلمون بأن البخاري ومسلم معصومان ، وأن قولهما هو القول الفصل ، عاش
الصفحه ١٥٨ : أن يسمعوا لهم ويطيعوا واعتبر القرآن هو الثقل
الأكبر ، وأئمة أهل بيت النبوة هم الثقل الأصغر ، فإن لم
الصفحه ١٦٢ : الوحي!!! ثم كيف يجتهد ويحلل ويضن الصواب في حوادث تقع
بعد عشرات القرون!!! أن رسول الله أجل وأرفع وأعظم
الصفحه ١٧٤ : ،
فقالت البطون للنبي مواجهة : أنت تهجر ، ولا حاجة لنا بكتابك ، ولا بوصيتك لأن
القرآن يغنينا عنك!! وقد
الصفحه ١٩٩ : المتكونة من القرآن الكريم والسنة النبوية هي القانون الأوحد
والنافذ في هذه الدولة ، وسيكون الدين الإسلامي هو
الصفحه ٢٠٩ : » ، بمعنى أن القرآن يُغني عن حديث النبي ، وعلّلت ذلك بقولها :
أن أحاديث النبي تسبب الخلاف والاختلاف بين
الصفحه ٢١٩ : حله وترحاله ، وورثوا منه
علمي النبوة والكتاب ، وأكد الرسول بأنهم والقرآن ثقلان ، وأن الهدي لا يدرك إلا
الصفحه ٢٣٢ :
والعسكري ، وهم
مشيخة آل محمد طوال فترة ثلاثة قرون من الزمن! وقد وضَّح شيوخ آل محمد الصورة
فبينوا
الصفحه ٢٤٩ : فانظروا خسف قرية من دمشق
يقال لها حرستا ، فإذا كان ذلك خرج ابن آكلة الأكباد من الوادي اليابس ، حتى
يستولى
الصفحه ٢٨٠ : ، تلك المسيرة التي لو
بقيت في مسارها الصحيح لتغير مجرى التاريخ ، ولكان العالم بغنى عن قرون من الهول
الصفحه ٢٩٤ :
وقالت له : « أنت
تهجر ، ولا حاجة لنا بوصاياك ، لأن القرآن عندنا وهو يكفينا!!! » وقد أكد أئمة أهل