الصفحه ٣٤ :
والآثار ، ومن يجوز أن ينسب إليه القول به من العلماء في الطائفتين ... فوجدنا
الأدلّة على عدم التحريف من
الصفحه ٥٥ :
جمعه
وقرآنه )
وقوله تعالى ( وإنّا له لحافظون ) وقول تعالى ( لا يأتيه
الباطل من بين يديه ولا من
الصفحه ٨٩ : أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام في قول الله عزّوجلّ : «من يطع الله
ورسوله ـ في ولاية علي والأئمة
الصفحه ١١٩ :
لا يجوز أن ينسب
معتقد مؤلّفة إلى الطائفة كلّها ، لأنّه قد يكون قوله بصحّة تلك الأخبار أو ذهابه
إلى
الصفحه ١٣٩ : حرّفوه وغيّروه في تفسيره وتأويله ، أي حملوه على خلاف ما هو عليه في
نفس الامر » فلا وجه لنسبة القول
الصفحه ١٤٨ :
الشيخ النوري نفسه
يعترف بصراحة بتفرّده في هذا القول ، كما لا يخفى على من راجع كتابه
الصفحه ١٥٦ : البحث في هذه الجهة.
هل الكليني ملتزم بالصحّة؟
قد ينسب الى الكليني القول بتحريف
القرآن بدعوى
الصفحه ١٥٨ : قوله «
بالآثار الصحيحة عن الصادقين عليهمالسلام
» إعتقاده بصحّة ما أورده في كتابه.
ولكنّ هذا ـ بغض
الصفحه ٢٠١ : : « لو ملكت كما ملكوا لصنعت
بمصحفهم مثل الذي صنعوا بمصحفي » (٥).
وعن ابن عباس في قوله تعالى : ( حتى
الصفحه ٢٢٥ : تعالى عنها
ـ وأبان بن عثمان : أنّ ذلك غلط من الكتاب ، ينبغي أن يكتب « والمقيمون الصلاة ».
وكذلك قوله في
الصفحه ٢٢٦ : القول بسقوط شيء من القرآن ، قال الرافعي ما نصّه : « ...
فذهب جماعة من أهل الكلام ـ ممّن لا صناعة لهم
الصفحه ٢٢٩ : الإقبال.
وهذا القول منسوب لجمهور أهل الفقه
والحديث ، منهم : سفيان ، وابنه وهب ، وابن جرير الطبري
الصفحه ٢٤٢ : ، لأنّ القول بها يفضي إلى القدح في تواتر القرآن ، والطعن في الصحابة
وخاصة في جامعي المصحف وعلى رأسهم
الصفحه ٢٤٨ : ، أمّا قول : ( إنّ هذان لساحران ) ففيه أوجه ... وأمّا قوله : ( والمقيمين
الصلاة )
ففيه أيضاً أوجه
الصفحه ٢٧٠ : : « ومن
روى عن ابن عبّاس ... فهو طاعن في الإسلام ، ملحد في الدين ، وابن عبّاس بريء من
هذا القول