الصفحه ٢٠٥ : الأمتين شيئا واحدا.
أما نحن ـ معشر
الإنكليز جملة مع جلالة ملكتنا الفخيمة ـ فقد أضحينا ممنونين لمكارم
الصفحه ٢٠٧ : بمنزلة خميرة ،
نضيفها إلى عجين النجاح في بلادنا ، فتخمر العجينة بأسرها ، وتترقّى زنجبار مع
تمادي الزمان
الصفحه ٢٠٩ : .
(الإمضاء)
" السيد برغش
بن سعيد"
وفي أثناء ذلك نهض
الجميع وسلموا على سعادته وصافحوه وتوادعوا معه.
ثم
الصفحه ٢٢٤ :
الحاضرين بأن السلطان لا يقصّر في شيء من كل ما وعد به ، ويؤمل بأن أمة الإنكليز
أيضا لا تخرم بوعدها مع دولة
الصفحه ٢٢٦ : الداهرين ؛ فهلموا إذا أيّها السّادات هذا واشربوا معي كأس الهناء
والسرور بسرّ هذا (١) السلطان الجليل الذي
الصفحه ٢٢٨ : ،
وتوادع السيد مع الوالي وأعوانه. وتصافحوا. ثم خرج في رجاله ، وركبوا مركباتهم ،
ورجعوا إلى منزلهم في سرور
الصفحه ٢٢٩ : سعادة السيد برغش يستقدمه إلى دار الحكم ليخلع عليه امتيازات لندن
القديمة وحريتها كما جرت العادة مع الملوك
الصفحه ٢٣١ : معه إلى باب الدار
__________________
(١) أضاف (ب) :
المتاعب. والسياق يقتضي ما أضفنا أو قريبا منه
الصفحه ٢٣٢ : وفيهم ، وأدام لي حبكم هذا ، فهو أصل مناي وغاية مطمعي".
ثم تصافح السيد مع
الوالي ، وركب مركبته ، وانصرف
الصفحه ٢٣٣ : مكارمه العميمة ، وما ناله في
مملكته من العز والإكرام وحسن الضيافة ، وتوادع معه ، وصافحه. ثم ركب مركبته
الصفحه ٢٣٥ : وحروبه مع اسكنر المقدوني ذي
القرنين (٣) ".
__________________
(١) عرفت هذه المملكة
عدة أطوار وتكونت
الصفحه ٢٣٦ :
بلاد فارس حائل عظيم يقطع وصالنا معها ممالك (٢) غير متحابة معنا. فبردت حينئذ همة الأمّة ، وخمدت مطامح
الصفحه ٢٤١ :
بلدهم من التّحف والفرجات ، فأجاب طلبتهم ، وخرج في مركبته ، ومعه وزراؤه ورجاله.
فساروا إلى
المدرسة
الصفحه ٢٦٢ :
الموسم.
ولبث السلطان هناك
إلى أن دنت ساعة فيضان النيل ، فارتفع ماؤه إلى القياس المعيّن له. وهذا القياس
الصفحه ٢٦٦ : المرحوم محمد علي باشا ـ صاحب مصر ـ يجلس عليها للمؤانسة مع حرمه. وقيل
: إنه كان له قارب صغير يجعله في