الصفحه ١٥١ :
الله ـ في بعض من حشمه يريد زيارة لورد ماير حاكم لندن. وكانت هذه أول زيارة رسمية
زار بها قلب المدينة
الصفحه ١٧٠ : ما أجراه السيد برغش من
الإصلاح في ملكه. فرفع الحاضرون أصواتهم جميعا ، وقالوا : " حبّذا! حبّذا!
فليحي
الصفحه ١٧١ : وتحريرهم. زعم
أن ذلك سيترتب عليه خراب دياره لا سمح الله. ولكن لمّا رأى ما آلت إليه بلاد
زنجبار من الصلاح
الصفحه ١٧٧ : البريطانية فيمانيط بإبطال
تجارة الرقيق من بلاده. ولهذه البواعث كلها حقّ علينا ـ نحن معشر الإنكليز ـ أن
نثني
الصفحه ١٩٥ :
الباب الثالث والثلاثون
في زيارة سعادة السلطان لمدينة بيرمنكهام (١)
عرف أهل بيرمنكهام
من
الصفحه ٢٠٩ :
من المعادن ،
وتعميم الصنائع إلى غير ذلك. فيعود ذلك خيرا عليهم وعلى زنجبار وعلى ما حولها من
الأراضي
الصفحه ٢١٤ : من الأيام
والأعوام يقتضي لها أن تشبّ وتكبر؟ ولكن كيف تشب وتكبر ، وليس لها من لبان المعارف
قطرة؟ وكيف
الصفحه ٢١٥ :
إلمام في كنه ذلك
أدرك ـ حقّ الإدراك ـ ما دون استئصالها من المصاعب والأخطار والخسائر. ولكن قد
زالت
الصفحه ٢٢١ : إلى حضور الشرطة وحراس المدينة لمنع الناس من
الازدحام وفتح الطريق لمرور سعادته ورجاله. وكان الشعب لا
الصفحه ٢٢٦ :
تجارة الرقيق من
بلاده. ولكنه انتصر عليهم بحزمه وذكاء عقله الراجح وهمته العلية ، وأقنعهم بأن
نجاح
الصفحه ٢٣٣ : السلطان من لندن أقام له وليّ عهد دولة بريطانيا وليمة شائقة في جنينة شيزيك
على سبيل الوداع. ودعا إليها
الصفحه ٢٤٧ : عالية مصفّحة بالذهب يراها الناظر من كل جهة. فلما
دخلوا المزار انكشف لهم اتساعه وحسن بنائه. وأرضه مبلطة
الصفحه ٢٤٨ : نابوليون المومأ إليه. ولو لا خيانة قواد جيشه وامرأته لما كان تمكن
الإنكليز من قهره. وما زالت إلى اليوم
الصفحه ٢٥٢ : من خشب) مثل الدوائر ، فدارت المرأة بالحصان في
الميدان حتى إذا حاذت الحجلة الأولى قحمت فوقها على ظهر
الصفحه ٢٥٦ : خبر قدوم سعادته فخرجوا إلى لقائه بفرقة من العساكر الخيالة ،
وأحاطوا بسعادته إحاطة الهالة بالقمر