الصفحه ٤ :
مقدّمة التحقيق
فنّ وصف (١) الرحلة فنّ قديم ، عرفه العرب منذ أن دعاهم الإسلام إلى
الضرب في الأرض
الصفحه ٦ : الممالك" سنة
١٨٦٧ في تونس أيضا (٤).
وظهر في السنة
نفسها وصف آخر لمرّاش (٥) يحمل عنوان" رحلة إلى باريس
الصفحه ٤٦ : لإطلاق مدفعين فقط" قالوا : لا تسمح شريعة المملكة أن يدخل مركب إلى
مرسى بلادها وهو حامل شيئا من البارود
الصفحه ٥٦ : الشرح
بوصفها في بابها ونطبع رسمها إن شاء الله.
ولما وصلت باخرة
سعادة السلطان إلى هذا الجسر أمر القبطان
الصفحه ٦٩ : ٨ أميال (٢) من لندن بعد وصول سعادة السلطان برغش إلى لندن بيومين.
فأرسل لورد داربي (٣) بالنيابة عن الدولة
الصفحه ٨٦ : البستان بزيارته إيّاه ، فسرّ بطلبهم ، وركب في معيتهم ، وذهبوا إلى البستان.
فلمّا دخلوه أخذوا
يفرّجونه
الصفحه ٩١ : الإنكليز. وموقعه في ضواحي لندن على مسافة عشرة
أميال من قلب المدينة ، ويسافر كل يوم من لندن إلى قصر البلور
الصفحه ٩٣ : مرارا عديدة ، وأنا أفضّله على جميع أغاني الأوبرا.
وبعد نهاية الغناء
سار رجال الدولة بسعادة السلطان إلى
الصفحه ١٠٥ : لإبطال تجارة الرقيق صانكم
الله".
" أما بعد
فشكرا لكم على ترحيبكم بقدومنا إلى بلادكم السعيدة. ونحن قد
الصفحه ١٠٦ : فاخرة.
ولما وصل إلى
البستان لاقاه (٣) السار بارتل فراير بغاية الترحاب والبشاشة ، وسار بسعادته
إلى
الصفحه ١٥٤ : السّائل ، وقال
: " هذا يوازي ما تملكة يديّ من المال".
ثم ساروا بسعادته
من هناك إلى قاعة أوراق البنك
الصفحه ١٦٠ :
يليها".
" وقد ذهب
المرسل ابرايس من ناصيق إلى ممباسا لينشئ محلا يأوي إليه الرقيق المعتوقون ، وقد
أخذ
الصفحه ١٦١ : بالعربي ثم ترجمها جرجس باجر الفقيه
إلى اللغة الإنكليزية ، وعرض على العمدة المذكورة أمر سعادته. ولمّا كان
الصفحه ١٦٧ :
صنفا من هذه الأصناف. وكان شيخ هذا الصنف مفوضا من الحكم أن ينزل كل يوم إلى سوق
السمك ، ويتفقد أحوال
الصفحه ١٧٣ : وقتئذ وزير الخارجية مأدبة شائقة اكراما لسعادة السيد برغش. ثم طلب (٢) إلى سعادته أن يشرّف تلك الوليمة