الصفحه ١٨٢ :
ولما درى (١) قوم من الأعيان أن سعادته السلطان عازم على الذهاب إلى
ويليج سبقوه إلى هناك طمعا في أن
الصفحه ١٨٣ :
ثم صعدوا (١) بسعادة السيد ورجاله إلى مكان عال كانوا قد أشادوه من
الخشب المدهون بألوان ونقوش شرقية
الصفحه ٢٠٤ :
ولما وقفت أرتال (١) السكة الحديد في المحطة ، خرج منها مستر هيل أولا ، وكلف
والي البلد أن يرافقه
الصفحه ٢١٩ :
هناك ، وساروا إلى
دار التجارة ، وكانت الناس قد ملأت الأزقة والشوارع حتى كاد يتعسر مرور مركبة
الصفحه ٢٢٣ :
الملاقاة التي لا قوه بها إلى ذلك مما نقتصر عن ذكره خشية الملل.
ثم نهض مستر
براونينك ، وتلا خطابا عن لسان
الصفحه ٢٣٠ :
" ولما كانت
أسباب التمدن قد سهّلت وسائط الأسفار ، وفتحت الطرقات ، وقرّبت أهل العالم إلى
بعضهم بعضا
الصفحه ٢٣١ : إلى بيت السفرة. وكانوا قد هيأوا له ولرجاله ولكثيرين من الأعيان
وليمة فاخرة. فجلسوا جميعا. وتناولوا
الصفحه ٢٣٥ : "
التيمس" الإنكليزية نهار سفر السيد برغش من لندن إلى فرنسا فصلا طويلا عدّدت
فيه حسن خصاله الحميدة وامتداد
الصفحه ٢٤٠ :
الحديد ، وساروا إلى باريس.
أمّا الرجال
الثلاثة من الإنكليز الذين رافقوا سعادة السلطان إلى كاليس فودعوه
الصفحه ٢٤٣ : إلى القصر ، ووصل إليه
بالسلامة ، فخرج رجال الدولة إلى لقاء سعادته ، ورحبوا بقدومه ، وسلموا عليه
الصفحه ٢٤٨ : نابوليون المومأ إليه. ولو لا خيانة قواد جيشه وامرأته لما كان تمكن
الإنكليز من قهره. وما زالت إلى اليوم
الصفحه ٢٥٠ :
وكان نزولهم إلى
هذا السرداب من كوة صغيرة. ثم هبطوا منها إلى درجه (١) حتى وصلوا إلى السرداب
الصفحه ٢٦٩ :
ثمّ تصوّر الحلمة
مناسبة لتلك الصورة الهائلة. ثم تنحدر إلى الموضع المطمئن عن القصّ وفرجة الزّور
الصفحه ٢٧٠ :
ثم ساروا بالسيد
ورجاله إلى مكان كانت فيه جثث موتى المصريين القدماء ، وقد لفّت بنسيج من القنّب
الصفحه ٢٧٢ : (٥) وينزل إليهما بدرج ، نحو ثلاثمائة درجة ، فنزلوا بسعادة
السيد إلى هذه البئر على عمق ربعها ، وفرّجوه على