الصفحه ١١٢ :
والتلال المرتفعة
فيه نحو جهة الشمال. وبجانبه سطح آخر اسمه" الشرقي" تنزل منه الملكة إلى
بستانها
الصفحه ١١٥ : ، وقيّدوا أسماءهم في كتاب الذين زاروا سعادة السلطان
برغش. ثم انصرفوا شاكرين من لطف سعادته.
وبعد انصراف
الصفحه ١٣٦ : العظيم". قال المدير في جوابه : " يبلغ دخل الدّار ٣٠٠٠٠
ليرة في السنة ، وكلها تنفق في سبيل الله".
وفيما
الصفحه ١٦٤ :
ثم فى ختام الفرجة
غنّى المغنّون مقامة الدولة البريطانية على دقات موسيقى الأرغن ، وخرج السيد من
الصفحه ١٨٥ : . وفيما كان السيد
سائرا في صحن ذلك المخدع كان نحو مائة نفس من الرجال والنساء والأولاد مصطفين عن
يمينه
الصفحه ١٩٩ :
الباب الرابع والثلاثون
في زيارة سعادة السلطان لمعمل الأواني الفضية والذهبية في بيرمنكهام
خرج
الصفحه ٢٠٧ :
بالعربية شكرا لكم
على ما أسديتموه إليه من التكريم والتعظيم والتبجيل في مدينتكم المحروسة ، مما لم
الصفحه ٢٢٢ : ، وقال لسعادة السلطان : " قد قرّ قرار أعيان
المدينة وأكابرها أن يعرضوا على سعادتك خطاب التهنئة رسميا في
الصفحه ٢٣٢ :
، ويسلموا عليه. فلما رآهم السيد وهو خارج قال لوالي لندن : " هل بقي أحد ـ في
مدينة لندن العظمى ـ لم يحضر هذه
الصفحه ٢٤٠ :
ثم أنزلوهم في دار
فسيحة ، وأكرموهم غاية الإكرام. وباتوا هناك مدة للراحة. وبعد ذلك ركبوا قطار سكة
الصفحه ٢٥٨ :
ثم خرج الخديو
المعظم إلى لقاء السلطان ، فقابله في أسفل درج السراية ورحّب بقدومه ترحيبا يسفر
عن
الصفحه ٢٧١ : يحلّلّون فيه الطبايع ، ويركّبونها ، ويغيّرون
ألوانها. وعلم الكيمياء ـ عند علماء هذا الزمان ـ خلاف علم
الصفحه ٢٧٣ : طالب (١). وهو ضريح مزيّن بأفخر الزينات. قيل : إن التابوت المدفونة
فيه عظام الحسين (٢) هو من فضة. وقد
الصفحه ٢٨٠ :
وكانت تابعة
للخلفاء العباسيين إلى سنة ٩٦٨ حتى قامت فيها الدولة الفاطمية التي بقيت إلى سنة
١١٧١
الصفحه ٢٨١ : (٧) ، وقد جاء ذكرها في القرآن الشريف عن موسى عليه السلام :
" ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها (٨) ". ومنه