الصفحه ١٥٣ : بتفصيل.
ثم ساروا بسعادته
إلى قاعة عدّ النقود ، وهناك عرضوا على سعادة السلطان أن يوقّع اسمه الشريف على
الصفحه ٢٧٨ :
التي كانوا
يعبدونها تحت اسم أفيس (١). ثم شاهدوا بقرب الأهرام تمثالا كبيرا له رأس إنسان على
جثة
الصفحه ٢٨٣ : لها
العزاء ، فرأى السيد ـ أعزه الله ـ أن يؤخر سفره إلى بعد انقضاء أيام العزاء
بثلاثة أيام.
ولما كان
الصفحه ١٦٨ :
على السّفرة نهض
شيخ الأصناف ، ورفع كأسه ، وكلّف المدعوين أن يشربوا كأس الهناء بسرّ سعادة
السلطان
الصفحه ١٢٣ :
على النساء اللاتي يحضرن مجلس الأعيان بحجة الفرجة أن يجلسن في غرفات عالية وينظرن
إلى الأعضاء من ورا
الصفحه ١٧٩ : علينا أن نستسنّ بسنّة القوم الذين نحن مقيمون في
بلادهم؟ فوجّه خطابك إذا ـ أيها الفقيه ـ أولا إلى السيدات
الصفحه ٢٥٥ : أن يطيل مدة إقامته بباريس ليفرّجوه على جميع ما في هذه المدينة
الجميلة من التحف العجيبة. أما سعادة
الصفحه ٢٧١ : أصاب نقطة الغرض
أو قرب منه رفعوا له علما دلالة على أنه أصاب ، وإن أخطأ لم يرفعوه. ثم تفرّج
السلطان
الصفحه ٧٠ :
أعدّته له ولحشمه
رأى تلك البقعة من الأرض غاصة بثلاثين ألف من الرجال والنساء قد اجتمعوا للفرجة من
الصفحه ٧٧ : الفلاح في بلاد أفريقية
إن شاء الله".
فقال السلطان في
ختام كلامه : " بارك الله فيكم وعظّم أجركم في
الصفحه ١٢٩ : وشادت دارا عظيمة البناء في شارع استراند لقيام الدعاوي
فيها ، وجعلها دار الحكم والقضاء. ويزعم البعض أن
الصفحه ١٨٤ : الشر من الخير.
فلما نظر السيد ـ أعزه
الله ـ إلى تلك المدافع والكلل والقنابر والتوربيد وغيرها من
الصفحه ٢٢٦ : البلاد وسعادتها قائمة ليس في تجارة الرقيق الذميمة ، بل في الحرية والمساواة
بين عباد الله ، ونشر المعارف
الصفحه ٣٢ : والمصريين والفرنساويين
وغيرهم من الأجانب.
وبعد أن رست باخرة
حضرة السلطان بنصف ساعة أتى قبطان من مراكب حضرة
الصفحه ٦٥ : الابن الثالث وادّعى
في مسقط أنه الأولى بالملك. ثم قام السيد برغش (٢) الابن الخامس وقال : إنّه الأحق