الصفحه ١١٩ : إلى الآن نال من الأمة الإنكليزية نحو
٤٠٠٠٠٠ ليرة انكليزية.
وبعد أن لبث السيد
برغش ـ أعزه الله
الصفحه ١٦١ :
" ثم لا يخفى
على ذوي الألباب أن نطاق التجارة قد اتسع غاية الاتساع منذ عني السيد ـ أعزه الله
الصفحه ٢٨٤ : الخديو. ولكن
سعادة السلطان اعتذر للقبطان ، وشكر له ولأفضال سعادة الخديو. وقال : إن من نيته
الإقامة في عدن
الصفحه ١٦٩ :
الشريف :
" إذا قابلنا
حالة زنجبار مع حالة بلاد الإنكليز رأينا أن سعادة السيد برغش ـ أيده الله ـ قد
فاق
الصفحه ١٣٦ : أثقال أسقامهم ، وقال : " لا
جرم (٥) أن هذه حسنة كبرى عند الله (٦) ".
__________________
(١) أ : وسعه
الصفحه ٧٤ : ".
فقلت له : "
إن ما قدّمته الأمة والدولة البريطانية في حقّ سعادتك من الإكرام والعزّ هو بعض من
واجباتها
الصفحه ١٩١ : أدرك
ما قاله محمد (عم) " إن الله ـ عز وجل ـ وملائكته وأهل السماوات
__________________
(١) أتستودعه
الصفحه ٧١ : كما حضره السيد برغش
أعزه الله.
ومن عوائد
الإنكليز أنه إذا استوى السبق وانتصب جعلوا يتراهنون مع بعضهم
الصفحه ١١٥ :
بالإنكليزي.
فقال السيد برغش
أعزه الله : " قد رأيت بعيني الآن ما كنت أشتهي عليه من نعومه أظفاري ،
وتشرّفت
الصفحه ١٧١ : وتحريرهم. زعم
أن ذلك سيترتب عليه خراب دياره لا سمح الله. ولكن لمّا رأى ما آلت إليه بلاد
زنجبار من الصلاح
الصفحه ١٧٧ : الحاضرون أصوات التحبيذ ثالثا ورابعا.
ثم استكمل الخطيب
كلامه ، وقال : " إن السيد برغش ـ أعزه الله ـ لم
الصفحه ١٦٧ :
الباب السابع والعشرون
في حضور سعادة السيد مأدبة لجنة فيشمنجر
لا يخفى على من له
إلمام بأحوال
الصفحه ٢١ : ، أن يغتفر كثير صوابي في قليل
خطئي (١). فإن الله يأبى العصمة لكتاب غير كتابه. هذا ، وإني قد عملت الفكرة
الصفحه ١٠٤ : ".
" ونطلب إلى
الله ـ سبحانه وتعالى ـ أن يطيل عمرك بالسعد والإقبال ويؤيدك في عمار تلك البلاد
لترى بعينيك
الصفحه ١٨٠ : ،
وقال : " إن الإبقاء على (١) الأفيال خير من التجارة بأسنانها وعظامها" ، قلنا له
: " حرّم أوّلا على أمتك