كانت بمدرسة السليمانية أيضا. (٥) خزانة مدرسة الخياطين وقفها أسعد باشا العظم بعد سنة (١١٦٥) وكان مقرها بمدرسة والده إسماعيل باشا العظم.
(٦) خزانة المرادية بمدرسة مراد المرادي. (٧) مدرسة السميساطية وهي قديمة وقفها بعض أهل الخير. (٨) خزانة الياغوشية كانت موضوعة في مدرسة سياوش باشا بالشاغور. (٩) خزانة الأوقاف وهي مؤلفة من عدة خزائن حفظت بقاياها. (١٠) خزانة بيت الخطابة كانت بحجرة الخطابة بالجامع الأموي. ومن كتب أخرى موقوفة.
وفي زمن رءوف باشا والي دمشق أوائل هذا القرن جمع لها نحو خمسمائة ليرة وابتاع لها مقدارا من الكتب المطبوعة في الغرب وغيرها وجلد بعض كتبها حتى إذا كانت سنة (١٩١٩ م) وتألف المجمع العلمي العربي على يد كاتب هذه السطور بذلت العناية بابتياع أو استهداء الكتب المخطوطة والمطبوعة وقليل منها بغير اللغة العربية فناهز عدد الكتب المخطوطة الأربعة آلاف كتاب عدا المجاميع ، وعدد المطبوعة الأربعين ألفا عدا الخزانة التي أعدها المجمع لأعماله في الفروع التي يبحث فيها وهي تربو على أربعة آلاف ، وحصلت الفائدة من تنوع الأسفار والمجلات والصحف حتى قدر معدل الداخلين للاستفادة منها كل يوم بمئة إنسان وما زالت عناية المجمع بتكثير كتبها متوفرة ، ومن الكتب المخطوطة التي حفظت في دار الكتب الظاهرية «الكواكب الدراري» لابن عروة الحنبلي وهو في أكثر من مئة وعشرين مجلدا في فن التفسير والحديث والفقه وعلم الكلام والرد على الفلاسفة وأسماء الرجال وعلوم شتى والموجود منه ٤٢ جزءا. و «الغريب في الحديث» كثير منها أجوبة الإمام أحمد عن أسئلة أبي داود السجستاني كتب سنة مائتين وست وثمانين وهو أقدم كتاب عرف في الديار الشامية. و «البحر المحيط» في أصول الفقه للبدر الزركشي في خمس مجلدات والجزء الأول من «التذكرة» لأميرك من علماء المعتزلة في علم الكلام. والأول أيضا من «الاشارات الإلهية» لأبي حيان التوحيدي في مخاطبة النفس. والأول من «سر الصناعة» لابن جني في أسرار العربية و «شعب الإيمان» في التصوف والأخلاق لعبد الجليل الأندلسي. و «الرسالة الجامعة» من جمع أصحاب