الصفحه ٩٤ : عليهالسلام
]
أيّها الأحباب : ذكرت حديثاً لرسول الله
صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وهو قوله
الشريف : « ما أوذي
الصفحه ١١٦ : ء.
فأعاد أعضاء اللّجنة القول بأنّهم لن
يقرأوا شيئاً من هذه الكتب! لأنّهم يعلمون ما فيها ، وهذا شأن كل
الصفحه ١١٧ : جهيزة قول كل خطيب ) (١).
عدت إلى كتاب الله ، وكان أول ما استوقفني
آية من سورة المائدة : (
قَد
جَا
الصفحه ١١٩ : وآل
محمّد ـ تجاوز حدود الأمر القولي إلى العبادة العملية في الصلاة ، فأصبحت الصلاة
عند العامة لا تصحّ
الصفحه ١٢٠ :
أنكر حقّ آل محمّد في الملك العظيم ، لأنّ قوله تعالى : ( وَآتَيناهُمْ مُلكَاً عَظِيماً فَمِنهُمْ مَنْ
الصفحه ١٢١ :
: ( وَالَّذي أوْحَيْنا
إلَيكَ مِنَ الكِتابِ هُوَ الحَقُّ
) إلى قوله
تعالى الخطاب لرسول الله
الصفحه ١٢٤ : يبيّن أن كلمة أصحاب
تخاطب صحبة الأبدان لا افتراق القلوب والوجدان ، فما أعجب هذا القول النبوي!
عندما
الصفحه ١٢٥ : ءُ بَينَهُمْ تَرَاهُمْ
رُكَّعَاً سُجَّداً )
(١) إلى قوله
تعالى من خلال الآية : (
وَعَدَ
اللهُ الَّذينَ آمَنُوا
الصفحه ١٢٨ : لهم قولة الأعرابي الذي نزلت فيه مقدّمة
سورة المعارج ، الأعرابي الذي جاء إلى رسول الله
الصفحه ١٢٩ : وآله في بيان قوله تعالى : (
قُلْ هُوَ
القَادِرُ عَلى أن يَبعَثَ عَلَيكُمْ عَذَاباً مِنْ فَوقِكُمْ أوْ
الصفحه ١٣٠ : .. وجعلونا هدفاً
لانتقام ربّنا في قوله تعالى : (
إنَّ
الَّذينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانوا شِيَعَاً لَستَ
الصفحه ١٣٥ : الذي أخذه علينا في أصلاب آبائنا في محكم كتابه من سورة الأعراف في قوله عزّ
ثناؤه : ( وَإذْ أخَذَ رَبُّكَ
الصفحه ١٤١ : : هذا يوم نجّى الله
فيه موسى من فرعون وقومه ، فقال : أنا أولى بموسى منكم.
وليس هذا قول نبوي فحسب ، بل
الصفحه ١٤٧ : : ٩٣ ، المعجم الكبير
للطبراني : ٣ / ٦٦ ، وغيرها من المصادر.
٢ ـ إشارة الى قول
عمر بن الخطاب عندما
الصفحه ١٥٠ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
باللفظ وبالفعل فأصبحت سنّة قولية وفعلية :
وصفه بقوله : « أنت مني بمنزلة هارون من
موسى إلاّ أنّه