الحقوق بجامعة القاهرة عام ١٩٥٤ م ، وكنت بحمد الله على رأس خرّيجي هذه الدفعة.
اشتغلت فترة بالمحاماة في صدر شبابي ، ثم عُيّنت قاضياً في وزارة العدل المصرية ، وتدرجت في سلك القضاء المصري إلى درجة مستشار بمحكمة استئناف القاهرة ـ ودرجة مستشار أعلى درجات القضاء فنياً وإن لم تكن أعلاها وظيفياً ـ ثم استقلت من القضاء للاشتغال بالعمل السياسي ، فانتخبت من قواعد حزب العمل المصري في مؤتمره الثالث ـ المنعقد عام ١٩٨٤ م ـ بإجماع قواعد الحزب نائباً لرئيس الحزب ، ثمّ صدر قرار رئيس جمهورية مصر العربية بتعييني عضواً في مجلس الشورى المصري عام ١٩٨٦م ، ثمّ انتخبتُ عضواً بمجلس الشعب المصري في العام التالي ـ وحصلتُ في هذه الانتخابات التي جرت في أبريل عام ١٩٨٧م حصلت على ١٢٧ ألف صوت ، وهي أعلى نسبة حصل عليها عضو بمجلس الشعب المصري آنذاك ـ ومارستُ دوري في مجلس الشعب المصري على هدىً من كتاب الله عزّ وجلّ من الالتزام بتحقيق السلام الاجتماعي للأُمة ، وكل ذلك مسطور ومضبوط في مضابط مجلس الشعب المصري.
[ الطريق إلى الاستبصار ]
وإنّما الذي يعنيني في مقامي هذا بعد أن عرّفتكم بشخصي