وحسبك في احترامهم للنصوص القرآنية ما
قدّمت به حديثي : من أنّهم يعتمدون سورة الطلاق في مذهبهم بنصّها ، ولا يجيزون
الخروج عليها ، بينما أهل السنة أجازوا الخروج عليها ، بل هدمها بقول لعمر!
فعمر عندما يجترىء على أحكام الطلاق
فيحرّفها عن مراد الله ، ويمضي الطلقات الثلاث في المجلس الواحد باللفظ الواحد ،
غافلا ومتغافلا ومجترءاً على قول الله في كتابه : (
الطَّلاَقُ
مَرَّتَانِ )
بما يعني اختلاف الزمان بين طلقة وطلقة ، لكنه اجترأ فطلّق الطلقات الثلاث بلفظ
واحد!
وليس محدّثكم هو الذي يقول عن عمر اجترأ
، بل يقول ذلك واحد من أشد أتباع عمر ـ حتى في نصبه من أشد النواصب ـ ابن تيمية!
فقد إستهول فعلة عمر في عبثه بأحكام الطلاق حيث قال : لا يصحّ لديّ ما قال به عمر
من وقوع الطلاق ثلاثاً في المجلس الواحد ، بل لابدّ من التفريق بين الطلقات .
[ مصر تعدل عن مذهب أهل السنة في الطلاق ]
وعند هذه النقطة أحيط المشاهد والمستمع
الكريم بالعلم :
__________________