الصفحه ٦٦٥ : شعبان قال العادل لولده الملك المعظم : ادخل فقبل يده واطلب منه
دمشق ، وكان المعظم قد راهق الحلم ، فدخل
الصفحه ٦٧٠ : وخمسمائة
وفيها نزلت الفرنج
في المحرم على تبنين ، فأرسل العادل محيي الدين ابن زكي الدين إلى العزيز إلى مصر
الصفحه ٧٢٠ :
ولقد فعل العادل
في غلاء مصر عقيب موت العزيز ما لم يفعله غيره ، كان يخرج بالليل بنفسه ومعه
الأموال
الصفحه ٧٩٩ :
على طبرية ، وكاتبه
فإن أجاب وإلّا تقيم مكانك ، وتعرف العادل ، فلم يلتفت وسار إلى دمشق.
قال سعد
الصفحه ٥٢٥ : العادل نور الدين
وملك الأفرنج ، وتكررت المراسلات بينهما ، والاقتراحات والمشاجرات ، بحيث فسد
الأمر ، ولم
الصفحه ٥٤٢ : ، وأنفذها في الحال إلى
الملك العادل نور الدين ، فلما وقف عليها في يوم الخميس من العشر الثاني من المحرم
من
الصفحه ٦٢٧ : السلطان ، ومعها الهدايا العظيمة ، وسار إلى حمص فأطلق المكوس وأزال
الضمانات ، وقال لأخيه العادل أبي بكر
الصفحه ٦٤٦ : الدين يحبه ، وكذا العادل وتقي الدين ، وبلغني أن
العادل اجتاز بحماة فأرسل إلى القاضي يقول له : أريد
الصفحه ٦٦٢ : بمضائه.
ذكر ما تجدد بعد وفاته
كان أخوه العادل
سيف الدين لما توفي بالكرك ، فقدم دمشق معزيا للأفضل
الصفحه ٦٨٢ : ، والتقاه العادل من العباسة وأنزله دار الوزارة ، وكان قد زوجه
العادل ببنت أخيه صلاح الدين فدخل بها ، ولم
الصفحه ٦٨٣ : التقاه إنسان ولم يسلم عليه أعناه.
ذكر وفاته
لما تيقن الفاضل
استيلاء العادل على القاهرة دعا على نفسه
الصفحه ٦٨٩ : بواسط وأعمالها.
وفيها برز العادل
إلى القصير طالبا حلب ، وكان الأفضل بحمص عند شيركوه ، فجاء إلى عمه
الصفحه ٦٩٨ : رسولا من العادل وأخرج في مقابلته
السهروردي ، وسنقر السلحدار ومعهما الخلع للعادل وأولاده ، وكان في خلعة
الصفحه ٧٠٥ :
دنانير ، وكان من أمراء صلاح الدين ، شهد معه الغزوات كلها ، وقد ذكرنا انحرافه عن
الأفضل ، وكان العادل قد
الصفحه ٧١٩ : فاجتمعا بولده جلال الدين ابن محمد ، فأخبرهما بوفاة العادل ، فرجعا إلى
دمشق ، وحج بالناس من بغداد آقماش