رباط الصوفية :
يقع بجوار باب بني شيبة وله باب ينفذ منه إلى المسجد الحرام يسمى باب الرباط وهو باب صغير بجوار باب بني شيبة ، وأشار إليه التجيبي بينما سماه ابن بطوطة رباط السدرة وذكر أن بابه يفتح على المسجد الحرام بجانب باب بني شيبة وسماه باب الرباط أيضا (١).
وذكر الفاسي أن هذا الرباط واقع بالجانب الشرقي من المسجد الحرام على يسار الداخل إليه من باب بني شيبة وسماه رباط السدرة وأرخ لسنة وقفه بسنة ٤٠٠ ه / ١٠٠٩ م دون ذكر القائم بذلك (٢).
رباط بأعلى جبل أبي قبيس :
أغفل ذكره ابن جبير وذكره ابن بطوطة وأشار إلى عزم الملك الظاهر تعميره (٣). ويبدو أن ابن بطوطة انفرد بذكر هذا الرباط ، حيث لم نقع على خبر له ضمن المصادر التي تناولناها.
رباط مراغة :
أشار إليه ابن رشيد دون وصفه وتحديد موقعه (٤) ، في حين قام الفاسي بتحديد موقعه قائلا : إنه ملاصق لرباط السدرة بالجانب الشرقي من المسجد الحرام على يسار الداخل إليه من باب بني شيبة ونسبه إلى قاضي القضاة أبي بكر محمد بن عبد الله بن عبد الرحيم المراغي (٥).
__________________
(١) ابن جبير : الرحلة ، ص ٨٢ ؛ التجيبي : مستفاد الرحلة ، ص ٢٤٥ ؛ ابن بطوطة : الرحلة ، ص ١٣٩.
(٢) الفاسي : شفاء الغرام ، ج ١ ، ص ٥٢٧.
(٣) ابن جبير : الرحلة ، ص ٨٥ ؛ ابن بطوطة : الرحلة ، ص ١٤٤.
(٤) ابن رشيد : ملء العيبة ، ج ٥ ، ص ١٤٤ ، ٢٣١.
(٥) الفاسي : شفاء الغرام ، ج ١ ، ص ٥٢٧.