الصفحه ٤٢ : الصحابة من أرض الشرك :
وهذه الرحلات حدثت
في وقت مبكر من الدعوة ، فمنها رحلة مصعب ابن عمير عقب بيعة
الصفحه ٧٢ : ومروياتهم وما أخذوه عنهم من كتب وإجازات. فمن هؤلاء الرحالة
على سبيل المثال ابن رشيد.
فقد حرص ابن رشيد
على
الصفحه ٧٦ :
والاجتماعية السياسية. وقد اشترك في هذه النواحي والتطرق لها جميع الرحالة ما عدا
الرعيني وابن جابر الوادي آشي
الصفحه ٨٥ : بين حكامها. واكتفى ابن جبير بالإشارة إلى الفتنة دون ذكر تفاصيلها (١) وكان ذلك سنة ٥٧٩ ه / ١١٨٣
الصفحه ٩٩ : والتي لا يتاح
للمؤرخين العاديين معرفتها (٢).
ونلاحظ أن ما تميز
به ابن جبير من صفات جعلت المقري يصفه
الصفحه ١٠٤ :
مكانة ابن جبير
الاجتماعية :
تلقى ابن جبير
العلم على عدد كبير من العلماء. وقد ذهب الأستاذ عبد
الصفحه ١١٥ : (١).
مميزات رحلة ابن
رشيد :
تميزت رحلة ابن
رشيد بأنها من الرحلات العلمية. فاهتمامه منصب على علم الحديث الذي
الصفحه ١١٦ :
والأماكن لغويا ،
وخاصة أسماء المشاعر المقدسة بالاعتماد على المعاجم الخاصة بذلك.
وكان ابن رشيد
الصفحه ١٤٩ : الإسلام
المستولي عليها ، ومما يؤيّد هذا الرأي ما ذكره الفاسي
__________________
(١) ابن جبير :
الرحلة
الصفحه ١٦٦ : ؛ ابن تغري بردي : النجوم الزاهرة ، ج ٨ ، ص ٢٠٠.
(٣) أبو الفدا :
تاريخ أبي الفدا ، ج ٤ ، ص ٤٧
الصفحه ١٧٣ : كتابة السنة لدى هؤلاء المؤرخين ، خاصة لبعدهم عن الحدث ، في حين أن ابن
بطوطة شاهد عيان لما حدث. أو أنّه
الصفحه ١٨٦ :
ومن ضمن سلطات
الشريف بمكة المكرمة تعيين وعزل سدنة بيت الله الحرام ، وأشار ابن جبير إلى قيام
الشريف
الصفحه ١٨٧ : (٤).
__________________
(١) ابن جبير :
الرحلة ، ص ٨٥ ؛ التجيبي : مستفاد الرحلة ، ص ٣٥٢ ؛ السباعي : تاريخ مكة ، ج ١ ، ص
٢٢٢ ؛ عائشة
الصفحه ١٩١ : لمدينة جدّة ، حمل لقب
القائد في عهد الشريف مكثر بن عيسى وهو علي بن موفق (٦).
أما ابن بطوطة
الذي وصل
الصفحه ١٩٢ : بالقائد في البداية ، ثم بالأمير فيما بعد. وقد أصبحت
جدّة ضمن توابع إمارة مكة المكرمة في عهد شكر ابن أبي