الصفحه ٣٥٧ : أعمدة
من خشب الساج طويلة. والمسافة بين كل عامود والآخر أربع خطى والأعمدة على طول
البيت متوسطة به وأول
الصفحه ٣٥٨ :
المبطن بالقطن (١). كتب في أعلاها رسم بالحرير الأحمر كتب فيه (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ
الصفحه ٣٥٩ : متقنة النسج والصنع مشغولة بالحرير
الأبيض والأسود وتحت هذا الستر ستر آخر من الحرير الأخضر (٢) ، وهذه أول
الصفحه ٣٦٧ : إلى موضعها الأول (٢)
وأورد ابن ظهيرة
خبر هذا المسجد ضمن مساجد الدراسة في ذلك الوقت (٣).
مسجد دار
الصفحه ٣٧٣ : عليهالسلام :
يقع بمقربة من
العلمين حدّ عرفة عن يسار المستقبل للقبلة مسجدان الأول صغير والثاني قديم وكبير
لم
الصفحه ٣٧٤ : فوصف
المسجد بأنه مستطيل الشكل من الشرق إلى الغرب ويعرف بمسجد إبراهيم ويقع أول عرفة
مع قلة معرفة الحجاج
الصفحه ٣٧٩ : والأخرى زمن صلاح الدين الأيوبي والأرجح أن تكون سدّت عقب المحاولة
الأولى ، انظر أبو شامة : الروضتين
الصفحه ٣٨٠ : .
(٣) اختلفت الحال بعد
الحريق والأرجح أنها بنيت مرة أخرى لتماثل المئذنة الأولى. انظر ابن جبير : الرحلة
، ص ١٧٣
الصفحه ٣٨١ : (٢).
ويبدو أن مآذن
المسجد قد جددت حيث ذكر العبدري وجود ثلاث مآذن بشكل واحد الأولى في مؤخرة المسجد
واثنتان في
الصفحه ٣٨٣ : . ويحرص الناس على الصلاة فيها. كما يوجد في صحنه من ناحية
القبلة شبه محراب على مصطبة هو أول موضع ركع فيه
الصفحه ٣٨٦ : يرجح أيّا منهما : الأولى قيل : إن
ذلك راجع لإجابة دعاء الرسول صلىاللهعليهوسلم على الأحزاب فيه فكانت
الصفحه ٣٨٨ :
عفان رضياللهعنه أرجح على اعتبار أنه أول من جعلها ساحلا ومرفأ لمكة
المكرمة وبالتالي قيامه بإنشا
الصفحه ٤٠١ : في دخولها. وأغلب الظن أن هذا السور
يعود بناؤه إلى زمن المقتدر بالله (٢). ولعله أول سور أقيم عليها إذ
الصفحه ٤٠٣ : سور محيط
بها أشار إلى آثار ابن جبير ، وذكره ابن المجاور وقال :
إن أول القادمين
إلى جدة من الفرس
الصفحه ٤٠٨ : في ربيع الأول سنة تسع وسبعين ومائة ومولده في ربيع الآخر
سنة ثلاث وتسعين».
وقد قام العبدري
بالتبرك