موازين من جملتها ميزان يزن من سبائك الفضة من خمسين رطلا إلى ثمانين ، وآخر يزن في كل دقيقة ٣٣ ليرة ، وقد جعل بحيث يزن الدينار الرائج ويرميه في صندوق ، والزائف في صندوق آخر. وفيه آلة لطبع الكواغد ورسم أعدادها من الواحد إلى مائة ألف بغاية ما يكون من الضبط والإحكام ، وبجانب هذا المحل الدار التي تجتمع فيها التجار ، فتحتها الملكة في سنة ١٨٤٤ وبلغت نفقتها ٠٠٠. ١٨٠ ليرة ، وفي وسطها تمثال الملكة وعلى حيطانها رواميز ما عند أصحاب الصنائع والتجارة من الأدوات والتحف ، وأمامها ساحة مبلطة فيها تمثال ويلنكطون من نحاس راكبا على فرس فوق عمود من المرمر. وقال صاحب المعجم كواغد البنك التي تداولها الناس في سنة ١٨٥٥ بلغت ٦٢٧. ٦١٦. ١٩ ليرة ، وفي بعض الأحايين زادت على هذا القدر. وقيمة السبائك التي فيه بلغت في سنة ٥٣ ـ ٦٦٢. ٥٢٧. ٢٠ وفي سنة ١٨٢٨ تفرع عنه في المملكة عدة فروع.
الكمرك
ومن ذلك الكمرك بني من سنة ١٨١٤ إلى سنة ، ١٨١٧ وفي سنة ١٨٤٩ بلغ عدد المستخدمين فيه ٢٢٨. ٢ شخصا ، يصرف عليهم من المرتبات ما يبلغ في السنة ٢١٣. ٢٧١ ليرة. ودونه كمرك ليفربول كان فيه من المستخدمين في ذلك التاريخ ١٤١. ١ نفسا ، وإيراد الكمرك الأول وافر جدا وفيه مقصورة طولها ١٩٠ قدما وعرضها ٦٦.
التبغ
ونقلت من بعض صحف الأخبار أن ما دخل من التبغ في سنة ١٨٤٨ بلغ ١٣٤. ٣٠٥. ٢٧ رطلا ، ومقدار ما دفع عليه من المكس ٢٣٣. ٣٦٥. ٤ ليرة ، وعدد من ثقفوا من مدخلي الصنف المذكور من دون مكس ١١٥. ٢ وفي سنة ١٨٥٠ بلغ المجلوب منه نحو ٠٠٠. ٥٠٠. ٤٣ رطل ، وأما اسم التبغ فيقال إنه منقول عن اسم إقليم في إسبانيا الجديدة بأميريكا ، وأول ما علم أمره كان في سنة ١٦٩٤ وفي سنة ١٧٢٠ استعملته