وتمد الأهلين من الماء بنحو ٣٢٨. ٣٣٨. ٤٤ كالنا في كل يوم.
ويستعمل لأجل اصطلائهم ولوازم المعامل أكثر من ألف سفينة لنقل الفحم ، فتحمل في العام أكثر من ٠٠٠. ٠٠٠. ٣ طن ، وكثيرا ما رؤى دخان النار منها على بعد ٣٢ ميلا ، وفيها من الخياطين ٧٥١. ٢٣ ، ومن الأساكفة ٥٧٩. ٢٨ ، ومن الخياطات وصانعات برانيط النساء أكثر من ٠٠٠. ٤٠ ، ومن الخدمة ٧٠١. ١٦٨ ، وقال آخر يوجد في لندرة من أهل إرلاند أكثر مما يوجد في دبلين قاعدة بلادهم ومن أهل سكوتلاند أكثر مما يوجد في إيدنبرغ ، ومن اليهود أكثر مما يوجد في فلسطين ، ومن الرومانيين ٠٠٠. ١٠٠ وهو أكثر مما يوجد في رومية ، ومن الجرمانيين ٠٠٠. ٦٠ ، ومن الفرنسيس ٠٠٠. ٣٠ ، ومن الطليانيين ٠٠٠. ٦.
وقال بعض المؤلفين من الفرنسيس إن مدينة لندرة في قول إميان مرسلان قديمة جدا ، واشتقاقها من لفظة لون بمعنى سفينة ، وديناس أي مدينة ، فكأنك قلت مدينة السفن. وذهب بعض إلى أن اشتقاقها من لون أي غيضة ، ودن أي مدينة ، فكأنك قلت مدينة في غيضة. قال أمّا موقعها فهو في إقليم «مدل سكس» على تسعة وستين ألف ذراع من فم نهر التيمس ، وعلى ثلاثمائة وتسعة وسبعين ألف ذراع من باريس ، وهي أكثر مدن العالم أهلا ، رقعتها مائة ألف ذراع مربع ، وأهلها ٠٠٠. ٠١٣. ٢ ، منها ٩٥٦. ٠٧٦. ١ ذكور ، والباقي وهو ٠٤٤. ٩٣٦ إناث. قلت وقد تقدم ما زادت به إلى سنة ٥٧ فينبغي أن تقيس عليه سائر الزيادات ، ويولد فيها في العام نحو ٠٠٠. ٨٥ ويموت نحو ٠٠٠. ٧٤ ، والمحسوب أنه يولد فيها في الأسبوع نحو ألف وثمانمائة نفس ، منهم ٩٦٠ ذكور ، و ٨٤٠ أناث ، ويموت فيها نحو ٣٠٠٠. ١ نفس.
من ولد فيها من الشعراء ومن دفن فيها منهم
وممّن ولد فيها من المشاهير ملطون وبوب الشاعران ، واللورد بيرون الكاتب ، الشاعر والأديب ، ودفن فيها من الشعراء الكبار خمسة وعشرون. قال وهي تحتوي على ٠٠٠. ٢٨٨ دار تغل في العام ٠٠٠. ٠٠٠. ٢٢٠ فرنك ، وعلى ٠٠٠. ١٥ شارع وزقاق وتربيعة ، وقد اتسعت من مدة خمسين سنة أكثر من ضعفين مما كانت في السابق.