الصفحه ١١٧ :
جينوى
ثم سافرنا منها
إلى جينوى فبلغناها فجر الخميس ، وهذه المدينة مشهورة بكثرة الصروح العالية
الصفحه ١٤٩ :
الباردة ؛ لأن
الحرارة الطبيعية يتأتّى حفظها في الأولى أكثر من الثانية ، ولا أرى قوله مطابقا
للواقع
الصفحه ١٥٠ : أميركا. وهذا الأخير عثر عليه الإسبانيول في
سنة ١٤٩٢ ومن ذلك التاريخ إلى سنة ١٧٣١ جلب منه إلى أوربا ستّة
الصفحه ١٧١ :
شتائية. فالأولى :
اتخاذهن الظلل وقاية لهنّ من الشمس ، أو لبرانيطهن خشية أن تنصل ألوانها. وهي في
الصفحه ٢٠٠ :
من يذكر له ذلك.
وحيث كان هؤلاء الطلبة من ذوي الإيسار والإسراف كانت هاتان المدينتان أغلى من سائر
الصفحه ٢١٦ :
لازب عند طائفة من
جنسهم يقال لهم : كويكرس ، وسيأتي ذكرهم. فأمّا عند الفرنسيين فاستعماله إنّما هو
الصفحه ٢٢٨ : .
إلا أن الإنكليز
غالبا قد فرعوا من هذا الأصل فروعا لا تناسبه منها : أنّهم يعاشرون من يكون له
عنده مصلحة
الصفحه ٢٣١ :
بعناية المولى ،
وفيه من وجه آخر تقسية للقلب ، فإن الإنسان والحالة هذه يهون عليه أن يفارق وطنه
الصفحه ٢٤٥ : بلاد بعيدة من غير أن
يؤدّي إليه حقّه ، وقد يكون له وكيل أو صديق ولا يوكله عنه في ذلك ، فإذا سأل
الرجل
الصفحه ٢٥٧ : الوالد أن يقوم بنفقته ، وبعد ذلك لا يلتزم بها. وإذا تزوّج الولد قبل
هذا السن فلأبيه أن يحرمه من ميراثه
الصفحه ٢٦٦ : على ذكر أحد المسيحيين ، وحذا
على حذوه كثيرون من أهل إنكلترة وفرنسا ، غير أن مؤلف يوحنّا غزي في هذا
الصفحه ٢٦٧ :
التي ذكرها
أوميروس ، إذ ترى قطعا جزيلة جدّا من لحم البقر المشوي ، وشاة بأسرها على طبق ،
وحيتانا
الصفحه ٢٦٨ :
موجّه على المستوطنين ، وأصحاب المطاعم والفنادق الذين يجهلون من أنواع الطبخ ما
يعرفه أفقر الناس في البلاد
الصفحه ٢٧٠ :
طعامهم وشرابهم
ثم إنه ما عدا جهل
الإنكليز بالطبخ واقتصارهم على لونين ، أو ثلاثة من الطعام ، فإن
الصفحه ٢٧٩ :
في الجانب الأيمن
على دكك عليها زرابي ، وجلست الرجال على الأيسر على دكك متقابلة من دون زرابي ،
وجلس