عفّ نزيه خفيف اللمس يبعده |
|
وكم جميل به خال قد اشتغلا |
حلو الشمائل لا طرفا يملّ ولا |
|
عتبا يدلّ ولا مستحقبا بدلا |
لا يزديه رياش حين ترمقه |
|
كأنما هو طاووس به رفلا |
ولا يبوح بسر إذ يبين ولا |
|
يكون إمّعة مع كل من بذلا |
رقّت محاسنه حتى استرقّ بها |
|
قلبي وقد جعل التذكار لي شغلا |
دعني وشأني فما ذو الجد تشغله |
|
شكوى الهوى إنها شغل لمن هزلا |
من رام مأثرة فليمدحن رجلا |
|
بين الرجال يراه وحده الرجلا |
لويس نابوليون الراق منزلة |
|
في الملك ما إن الرائي لها مثلا |
من ذا الذي ليس يثني في الأنام على |
|
من في المكارم والمجد السنيّ علا |
وليت شعري هل في الكون من لغة |
|
تحوي كلاما يوفّي حقّ ما فعلا |
لولاه باتت فرنسا في معامع لا |
|
تكاد تطفئها حرب ونحر طلى |
لما تفرقت الآراء واحتدمت |
|
نار الترائي وظنّ الخطب قد عضلا |
تدارك الأمر لا عيّا ولا فشلا |
|
ومنّ بالعفو لا عجزا ولا مللا |