الصفحه ١٦ :
الذي يخرج بالقرآن
عن مهمته الأولى والأساسية ؛ فهو كتاب هداية وتشريع لا كتاب صناعة وتقنيات ، مع
الصفحه ١٨ :
الذي أخلد العربية ، وحمى كيانها ، وخلد معها ، فصار فخرها ، وزينة تراثها ... إن
التفسير اليوم هو
الصفحه ٢٤ : الرسالة إلا أنه عربي العبارة. وهو مع هذين
الملحظين التكوينيين يبقى شامخاً بلمح من عربيته المحضة الفصحى
الصفحه ٢٧ : يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ
الرَّسُولِ سَبِيلاً (٢٧) )
الفرقان / ٢٧. وقال تعالى
الصفحه ٤٧ : الأصل العريق.
القرآن من وجه ثروة بلاغية لا تنفد ،
ومعين تراثي لا ينضب ، وهو كتاب هداية وإرشاد وتشريع
الصفحه ٤٨ : فيهما مع التأسيس حتى البناء المتكامل.
مدرسة مكة أندر عطاء ، ومدرسة المدينة
أكثر حيوية ، ومدرسة البصرة
الصفحه ٥٦ : خدمة القرآن
العظيم ليس غير ، حتى أن من أعطى جهداً لغوياً خالصاً ، أو تراثياً محضياً لا يمزج
معه ألقاً
الصفحه ٥٧ : عام ٢٧٦ ه / ٣٠ اكتوبر ٨٨٩ م.
وهناك ألف كتبه القيمة الثمينة السيّارة
مع كل جيل (٢)
، وكان كتابه
الصفحه ٥٨ : ، وللتمثيل إطار خاص ، وللمجاز مجال جميل ،
وللأستعاره معانٍ قرآنية متأصلة ، وهو في كل ذلك لم يخرج عن المنهج
الصفحه ٦٠ : البروج ؛ وهي ـ بجملتها ـ مقاييس فجة تتجافى مع طبيعة القرآن
التشريعية (١).
وهنا يبرز دور الشيخ الطوسي في
الصفحه ٦٢ : جزئياته ، مع الاضافات الجوهرية الثمينة ،
فما قيل عن « التبيان » فيما سبق ، يقال عن « مجمع البيان » جملة
الصفحه ٧٢ : أمر فإن الاستاذ أحمد أمين
يميل إلى أن شكل المصحف في نقطه وإعجامه خطوة أولية في سبيل النحو تتمشى مع
الصفحه ٨١ : اقتص الله تعالى من خير ابني
آدم حددت معالم أخرى لجواز القتل وحرمته مع الارشاد الموحي ، قال تعالى
الصفحه ٨٦ : عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ
وَلِيٌّ حَمِيمٌ ) (٢)
لا نجد مفهوماً لها في تعاملنا مع الناس.
وقوله تعالى
الصفحه ٨٩ : وقد نظمت المؤتمر نقابة الأطباء بالتعاون مع كلية
الطب في جامعة الكوفة في النجف الأشرف.