الصفحه ١٦ :
الذي يخرج بالقرآن
عن مهمته الأولى والأساسية ؛ فهو كتاب هداية وتشريع لا كتاب صناعة وتقنيات ، مع
الصفحه ٢٣ : المجهول في كشوفه الابداعية ، فتتـقاطر الأسرار الالهية زاخرة بالمثل
العليا.
القرآن كتاب هداية وتشريع لا
الصفحه ٥٢ :
ومحمد بن إبراهيم
النعماني الكوفي وأضرابهم (١)
، وألف أبان بن تغلب ( ت : ١٤١ ه ) كتاب الغريب في
الصفحه ٦٦ : آرامي
لذلك ، وكان ذلك كافياً لتعريبه ، وإستعمال الاسلام له في تسميته كتابه الكريم (٢)
: بل الله سماه
الصفحه ٦٨ :
وكانت مدرسة المدينة
المنورة ، قد إمتازت بالتجرد والموضوعية ، والكشف عن مراد الله من كتابه ، فيما
الصفحه ٧٢ : ) كتاباً
في الهمز (٤).
وتبعه عيسى بن عمر الثقفي ( ت : ١٤٩ ه )
فألف كتابين هما : الأكمال والجامع
الصفحه ١١٦ : النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ
) (٣).
والكتاب إنما ينزل على أصحاب
الصفحه ١٩ :
بالحفاظ على هذا
الكتاب تأريخياً ، وهذا التأريخ المشترك يمثل مظهراً اجتماعياً مركزياً متلازماً
الصفحه ٥١ : عنه طبقتان تقيدت بنقل النصوص رواية وكتابة ، وإن إجتهدت الطبقة
الثانية في حدود لا تتعدى توضيح النص
الصفحه ٥٧ : عام ٢٧٦ ه / ٣٠ اكتوبر ٨٨٩ م.
وهناك ألف كتبه القيمة الثمينة السيّارة
مع كل جيل (٢)
، وكان كتابه
الصفحه ٥٨ :
وسياسياً في بغداد ،
وهو أول من سبع القراءات القرآنية في كتابه : « القراءات السبع » (١)
وقد حقّقه
الصفحه ٦٠ :
الصوفية في تأويل القرآن ، وبقي أهل الحديث على قدمهم متعبدين بالظواهر المحضة
للرواية ، وإن خالفت الكتاب
الصفحه ٦١ : الكتاب.
الثانية
: استعماله المصطلحات الدقيقة عند
الكوفيين كالتعبير : عن النفي بالجحد ، وعن الكسر بالخفض
الصفحه ٧٠ : ( ت :
٢٧٦ ه ) إنما كتبوا العين ، الكتاب ، معاني القرآن ، مجاز القرآن ، غريب القرآن ،
فلأن رائدهم الحثيث إلى
الصفحه ٧٣ : بالأخذ ، حينما تبنى
قاعدة ، أو يقرر حكم ، أو يصحح أسلوب » (١).
فكان عمل الكوفة في ظواهر الكتاب حيناً