الصفحه ٥٨ : ، فلا تكاد تجد رأياً في تفسيره إلا قد
أسند برواية
__________________
(١) حققه الدكتور
سيد أحمد صقر
الصفحه ٦١ : الشيخ
الطوسي ، ومع ما للطبرسي من المكانة العلمية ، والاضطلاع بتصريف شؤون البيان ، إلا
أنه استند إلى
الصفحه ٦٥ : به أرقى نماذج النثر الفني بعامة
، إلا أننا لا نستطيع أن نسميه شعراً ، كما لا نستطيع أن نسميه نثراً
الصفحه ٧١ : :
أ ـ حينما سمع إعرابياً يقرأ ( لاَّ يَأْكُلُهُ إِلاَّ الخَاطِئُونَ
(٣٧) ) (٤)
، فوضع النحو.
ب ـ حينما دخل
الصفحه ٧٤ :
والاستعارة مستقاة
من تشبيهات القرآن ، وعمله هذا وإن كان مفرقاً ومجزءاً إلا أنه كان مناراً لمعالم
الصفحه ٧٥ : الاستغلال موروثاً بيانياً لا ينفد ، وما ذاك إلا
نتيجة إستجلائهم دلالات القرآن الادبية ، وتغلغلهم بأعماق
الصفحه ٧٦ :
السليم عند العرب يكشف عن هذا الملحظ بذائقته الخالصة.
وما توفيقي إلا بالله العلي العظيم ،
عليه توكلت
الصفحه ٨٣ : يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلاَّ
بِالحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ يَلْقَ
الصفحه ٨٥ :
زَهْرَةَ الحَيَاةِ الدُّنْيَا
) (٢).
ألا تنظر إلى قوله تعالى وهو يرغب بنعيم
الجنة في ملذاتها الحسية
الصفحه ٩٢ :
والاستنتاج أن يتدخل في شؤون ذلك النظام الدقيق الذي تديرهُ القوة الغيبية المدبرة
، لأنه عاجز عن تدبير نفسه إلا
الصفحه ٩٥ :
يتمتعون به من اللهو
واللعب والعربدة في الاجتماع عليهما.
إلا أن الله عز وجل عقب على ذلك بقوله
الصفحه ٩٨ : ، ولا أدل على ذلك من
مطلع معلقة عمرو بن كلثوم : (٢)
ألا هبي بصحنك فأصبحينا
ولا
الصفحه ١٠٨ : بقوله : (
وَإِذْ
قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ
أَبَىٰ
الصفحه ١٠٩ :
أَلاَّ
تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ ) (١).
فأجاب إبليس بصيغة واحدة ، وأخرىٰ ، أما الصيغة الواحدة
الصفحه ١١٣ : : (
وَمَا
خَلَقْتُ الجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ
(٥٦) ) (١)
والعبادة تشمل كل الفروض والسنن التي