المدينة ، وكذا ذكره العسكري فيمن ولد في عهد النبي صلىاللهعليهوسلم ، مات بالمدينة سنة ثمان وتسعين كما للأكثر ، وقيل ثلاث وتسعين ، وهو في التهذيب.
٢٥٧٥ ـ عبد الرحمن بن يزيد بن الحارث : مات بالمدينة.
٢٥٧٦ ـ عبد الرحمن بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان : رأيته في نسخة من ثالثة تابعي المدنيين لمسلم.
٢٥٧٧ ـ عبد الرحمن بن يسار : أبو مزرد المدني ، أخو أبي الحباب سعيد ووالد معاوية ، يروي عن أبي هريرة في حب الحسن ، وعنه : ابنه معاوية.
٢٥٧٨ ـ عبد الرحمن بن يسار : أخو إسحاق وموسى ، ذكره مسلم في ثالثة تابعي المدنيين.
٢٥٧٩ ـ عبد الرحمن بن يعقوب : الجهني ، مولى الحرقة ، ذكره مسلم في ثالثة تابعي المدنيين ، وقال ابن حبان : الحرقي مولى جهينة وجهينة من الحرقة ، عداده في أهل المدينة ، انتهى ، روى عن أبيه وأكثر عن أبي هريرة ، وكذا روى عن أبي سعيد الخدري وابن عباس ، روى عنه : ابنه العلاء ومحمد بن ابراهيم التيمي وعمر بن حفص بن ذكوان ومحمد بن عجلان وسالم أبو النضر ومحمد بن عمرو بن علقمة وغيرهم ، قال النسائي : ليس به بأس ، وقال العجلي : مدني تابعي ثقة ، وهو في التهذيب.
٢٥٨٠ ـ عبد الرحمن بن يوسف بن ابراهيم بن علي : العلامة النجم أبو القاسم وقيل أبو محمد الأصفوني الشافعي ، ولد في سنة سبع وسبعين وستمائة بأصفون بلدة من الأعمال القوصية ، وتفقه بأسنا على البهاء القفطي ، وقرأ القرآن ، وسكن قوص وانتفع به كثيرون ، وحج مرات من بحر عيذاب آخرها سنة ثلاث وثلاثين ، فأقام بمكة حتى مات في ثاني عيد الأضحى سنة خمسين وسبعمائة ، ودفن بباب المعلاة ، قال الأسنوي : برع في الفقه وغيره ، كان صالحا سليم الصدر يتبرك به من يراه من أهل السنة والبدعة ، اختصر الروضة وصنف في الجبر والمقابلة ، قلت : وسيأتي باقي ترجمته في الألقاب.
٢٥٨١ ـ عبد الرحمن : أبو يزيد التونسي المؤذن ، قال ابن صالح : هاجر إلى الحرمين في آخر عشر الخمسين وجاور بالمدينة معلما للأبناء ، مع سلامة الصدر والتعبد والاجتهاد في عبادته والانجماع عن الناس ، وربما قصد مسجد قباء ، وأحيى ليلة بالقيام والتلاوة ، ثم انتقل إلى مكة فجار بها على خير ، وتوفي هناك ، قلت : ورأيت في سلسلة الشاذلية عبد الرحمن أبو زيد الشريف المدني الزيات ، أخذ عن التقي الصوفي ، عرف بالفقيّر ـ بالتصغير ـ من الفخر الشاذلي ، وهذا أصح من قول القائل : إنه شيخ