للشريف عبد السلام بن مشيش ، شيخ لأبي الحسن الشاذلي على ما تحرر ، وبالجملة فكأنه هذا.
٢٥٨٢ ـ عبد الرحمن : مولى فكهم (بالفتح وقيل : بالضم) ، ذكره مسلم في ثالثة تابعي المدنيين.
٢٥٨٣ ـ عبد الرحمن بن الأصم : في ابن الأصم.
٢٥٨٤ ـ عبد الرحمن المؤذن : خال محمد بن صالح الآتي ، له ذكر في الجمال محمد بن أحمد المطري ، وهو والد محمد وأخو محمد ، ممن أذن جميعهم رحمهمالله ، ذكره ابن صالح.
٢٥٨٥ ـ عبد الرحمن بن الجبرتي : قال ابن فرحون : هو الشيخ الصالح الولي الرباني ، كان من أرباب القلوب والكرامات ، وفي طول إقامته بالمدينة ، يخرج إلى البرية بعد صلاة الصبح ، فما يعرف إلى قرب الغروب ولا يعلم أحد مكانه لكونه كل يوم في مكان ، وقل أن كان يرى بالمدينة نهارا هروبا من الاختلاط بالناس ، ويخبر أحيانا بالمغيبات ، وكان يقول لبعض من يأنس به ويحبه : يا فلان ، ألا تعطيني كذا ، فيخرج الرجل بقوله : فإذا أعطاه شيئا امتنع وقال : إلى وقت آخر إن شاء الله ، ويؤانس أصحابه بأنواع ذلك ، وكان رحمهالله يقول : إنه من ذرية النجاشي الذي كان في الزمن السابق وإنه من بيت الملك ببلاده ، فخرج عن ذلك وصار إلى صحبة الصالحين ، وكان بينه وبين العفيف اليافعي شياخات في ظاهر المدينة ، ويحكى أنه اتفق له معه فيها كرامات ، وذكره المجد فقال : المجذوب المسلوب ، المعدود من أحياء القلوب وأصحاب الأمم المغلوب والأولياء الربانيين والكبراء الحقانيين ، ولا يجالس إلا في الصحاري ولا يجانس إلا في البراري ، ولا يجري ما طيمانه إلا في ألطف المجاري ، كان يخرج من المدينة فيغيب نهار ويجرب لونه وحراره ، وتنسيق نهاره وعراره ، يهرب عن الاختلاط بالأناس ويعزب عن آفاق ذوي النوق إلى مستقر عرش ذوي الاستئناس ، لا يخبر بالنهار أحد شأنه ، ولا يعرف ولو جهد الجاهد مكانه ، وكان يقول : قد جعل الله في الخلطة استيحائي وثبت للتوحد والتفرد والعزلة والتجرد قلبي وجاهي ، وكان رحمهالله من بيت الملك ومن ذرية النجاشي.
٢٥٨٦ ـ عبد الرحمن القسنطيني الكالديسي : ابن عم يحيى بن موسى الآتي ، قال ابن صالح : كان من أهل الصلاح والتربية ، وله أتباع وأصحاب يجتمعون على الذكر والأوراد غدوة وعشية ، وكانت مجاورته بالمدينة سنة خمس وستين وسبعمائة مع أهله ، ثم رحل إلى وطنه بالقدس لأجل أهله ، كان الله له.