بحسن نغماته : أطرب القلوب ، وأبطر النفوس.
١٥٥ ـ ابراهيم الهتنائي : ذكره ابن صالح ، فقال : الشيخ الصالح ، استحكم به الجذام ، حتى قطع أطرافه ومع ذلك فكان قويا ، يتنقل كثيرا ، ويتلو القرآن دائما ، حتى مات ودفن بالبقيع رحمهالله ونفع به.
١٥٦ ـ ابراهيم : غير منسوب ، ذكره ابن صالح ، وترجمه لما دل على أنه ابن مسعود بن ابراهيم الماضي.
١٥٧ ـ أبي بن ثابت بن المنذر بن حرام بن عمرو بن زيد مناوة بن عدي بن عمرو مالك بن النجار أبو شيخ ، الأنصاري الخزرجي المدني ، أخو أوس وحسان : معدود في الصحابة ، وشهد بدرا ، قاله ابن الكلبي والواقدي ، ابن حبان وغيرهم ، وخالفهم ابن اسحاق ، فقال : إنه مات في الجاهلية ، وإن الذي شهد بدرا وأحدا هو أبو شيخ بن أبي بن ثابت ، كما ذكره غيره ، وسيأتي فيه.
١٥٨ ـ أبي بن العباس بن سهل بن سعد الساعدي ، الأنصاري المدني ، أخو عبد المهيمن الآتي : وأبوهما ، روى عن أبيه وأبي بكر بن محمد بن عمرو حزم ، بل قال ابن حبان : إنه روى عن جده ، وأبي الطفيل ، وأدخله لذلك في التابعين ، وعنه : معن بن عيسى ، وزيد بن الحباب والواقدي ، مات بعد الستين ومائة ، وثق ، وضعفه ابن معين ، وقال أحمد : منكر الحديث ، وقال الدولابي : ليس بالقوي ، وأورده النسائي ، والعقيلي في الضعفاء ، وهو من رجال التهذيب ، لتخريج البخاري وغيره له.
١٥٩ ـ أبي بن عمارة : ـ بضم العين ، أو كسرها ، وهو الأشهر ـ ويقال : ابن عبادة الأنصاري المدني ، سكن مصر ، عداده في الصحابة ، ذكره في الصحابة ، ومنهم : مسلم في المدنيين وهو من رجال التهذيب ، لتخريج أبي داود وغيره.
١٦٠ ـ أبي بن كعب بن قيس بن عبيد بن زيد بن معاوية بن عمرو بن مالك ، بن النجار ، أبو المنذر ، وأبو الطفيل الأنصاري الخزرجي ، النجاري المدني : ذكره فيهم مسلم ، وهو سيد القراء ، ممن شهد العقبة ، وبدرا ، روى عنه بنوه : محمد ، والطفيل ، وعبد الله وابن عباس وأبو هريرة وأنس وسويد بن غفلة وأبو عثمان النهدي وزر بن حبيش في آخرين ، ومناقبه جمة ، ممن جمع بين العلم والعمل ، ومن خصائصه : أن الله تعالى ذكره في الملأ الأعلى ، وأمر نبيه صلىاللهعليهوسلم أن يقرئه القرآن ، فقال له : «إن الله أمرني أن أقرئك القرآن فبكى» ، وسأله النبي صلىاللهعليهوسلم «أي آية في القرآن أعظم قال آية الكرسي فقال : ليهنك العلم أبا المنذر» ، وكان يكتب الوحي لرسول الله صلىاللهعليهوسلم في حياته ، وهو أحد الأربعة الذين جمعوا القرآن على