١٨٠٤ ـ صفوان بن المعطل السلمي : ثم الذكواني ، صحابي. جرى ذكره في حديث الإفك في الصحيحين ، وفيه يقول النبي صلىاللهعليهوسلم : «ما علمت عليه إلا خيرا». قال البغوي : سكن المدينة ، وترجمته طويلة في الإصابة وغيرها. قتل في خلافة عمر بن الخطاب في غزوة أرمينية شهيدا في سنة تسع عشر ، وقيل غير ذلك.
١٨٠٥ ـ صفوان بن وهب : أو وهيب ، أبو عمر ، القرشي الفهري ، صحابي ، أخو سهل وسهيل الماضيين. أمهم بيضاء. قيل : إنه الأخ المشار إليه في حديث عائشة «ما صلّى رسول الله صلىاللهعليهوسلم على سهيل بن بيضاء وأخيه إلا في المسجد» ، ولكن قيل : إنه استشهد ببدر ، بل قيل إنه بقي إلى عام الفتح ، فالله أعلم.
١٨٠٦ ـ صفوان بن أبي يزيد : وقيل ابن يزيد ، ويقال ابن سليم ، المدني : تابعي. وثقه ابن حبان ، وخرج له البخاري في الأدب المفرد والنسائي ، وذكر في التهذيب. يروي عن أبي سعيد الخدري وابن اللجلاج المختلف في اسمه ، وعنه : سهيل بن أبي صالح وعبيد الله بن أبي جعفر المصري محمد بن عمرو بن علقمة وصفوان بن سليم.
١٨٠٧ ـ الصلت بن زبيد : (بضم أوله وكسره ثم مثناتين تحتانيتين) ابن الصلت بن معد يكرب الكندي : من أهل المدينة ، يروي عن سليمان بن يسار ، وعنه : عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون. قاله ابن حبان في ثالثة ثقاته ، وقال غيره : انه كان قاضي المدينة ، ووهم ابن الحذاء حيث زعم أن القاضي هو أبوه ، وذلك في زمن هشام بن عبد الملك ، ولذا قال شيخنا : إنه بعيد وأظن ذلك ولده ـ يعني هذا. وجزم شيخه العراقي بتوهم ابن الحذاء في ذلك ، ويكون الصلت هو القاضي.
١٨٠٨ ـ الصلت بن عبد الله بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم : الهاشمي ، أخو إسحاق وابن عم عبد الله بن الحارث ، ببه. يروي عن أبيه وابن عباس ، وعنه : الزهري وابن إسحاق ويوسف بن يعقوب بن حاطب. وثقه ابن حبان ، وخرج له أبو داود والنسائي وذكر في التهذيب. وقال الزبير : كان فقيها عابدا. ولي وأبوه وكان يشبه بالنبي صلىاللهعليهوسلم قضاء المدينة زمن معاوية ، وفي الثانية من ثقات ابن حبان : الصلت بن عبد الله المخزومي يروي عن ابن عمر ، وعنه : الأوزاعي ، وكأنه هذا.
١٨٠٩ ـ الصلت بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف : أبو قيس المطلبي ، ذكره ابن إسحاق فيمن أطعم النبي صلىاللهعليهوسلم من خيبر.
١٨١٠ ـ الصلت بن معد يكرب بن معاوية الكندي : والد كثير وزبيد وعبد الرحمن. استعمله النبي صلىاللهعليهوسلم على الخرص وهاجر بنوه إلى المدينة فسكنوها. طوله شيخنا في الإصابة.