أربع وهو ابن ثمان وثمانين ، وقيل : بضع وسبعين ، ودفن بالبقيع بعد أن صلّى عليه ابنه ، وقيل : عثمان في موضع الجائز. ومولده يوم الفيل. وكان ربعة دحداحا ذا هامة عظيمة ، وفقئت عينه يوم الطائف والأخرى يوم اليرموك ، فعمي ، وكان من أشراف قريش في الجاهلية ومن أجودها رأيا ، فلما جاء الإسلام انحل رأيه. روى عنه : ابنه معاوية بن عباس وقيس بن أبي حازم والمسيب بن حزن ، وترجمته تحتمل التطويل.
١٧٩٦ ـ صدقة بن بشير : أبو محمد المدني ، مولى العمريين ، وقيل مولى ابن عمر. يروي عن قدامة بن إبراهيم الجمحي عن ابن عمر في الحد ، وعنه : إبراهيم بن المنذر وإبراهيم بن محمد عرعرة وكناه وإسماعيل بن أبي أويس وغيرهم. وهو في التهذيب.
١٧٩٧ ـ صدقة بن يسار الجزري : سكن مكة ، يروي عن ابن عمر والقاسم بن محمد والنغيرة بن حكيم الصنعاني ومالك بن أوس بن الحدثان وسعيد بن جبير وطاووس والزهري وهو من أقرانه ، وغيرهم ، وعنه : شعبة وابن جريج ومالك وابن إسحاق ومعمر والسفيانان وعدة. قال أحمد : ثقة من الثقات ، وكذا وثقه ابن معين وأبو داود والنسائي ويعقوب بن سفيان ، وقال أبو حاتم : صالح ، وقال أبو داود : وقيل له : «من أهل مكة» ، لأنه من أهل الجزيرة ، سكن مكة. قال له سفيان : «بلغني أنك من الخوارج»؟ قال : «كنت منهم. فعافاني الله». قال أبو داود : وكان موحشا يصلي بمكة جمعة وبالمدينة جمعة. وقال ابن سعد : توفي في أول خلافة بني العباس يعني السفاح ، وكان ثقة قليل الحديث ، وذكره ابن حبان في الثقات ، وقال بعضهم : إنه عم محمد بن إسحاق بن يسار ، وهو وهم ، وهو في التهذيب والفاسي.
١٧٩٨ ـ صديق بن محمد بن خليفة بن المنتصر بن محمد المدني : الآتي أبوه والماضي أخوه أحمد ، ممن سمع على الزين المراغي في سنة اثنتين وثمانمائة ، وسمع مع أبيه : الموطأ على البرهان بن فرحون سنة ثمان وتسعين وسبعمائة.
١٧٩٩ ـ صديق بن موسى بن عبد الله بن الزبير بن العوام : الأسدي الزبيري المدني. يروي عن رجل صحابي وعن المدنيين ، وعنه : حفيده عتيق بن يعقوب وعثمان بن أبي سليمان. قاله ابن حبان في ثانية ثقاته ، وهو في الميزان ، وقال : حدث عنه ابن جريج ، ليس بالحجة. قال ابن عيينة : كان شريفا مهنأ وساق قول ابن حبان بلفظه. روى عنه الوليد بن أبي سليمان ، لا عثمان ، فيحرر. زاد غيره في الرواة عنه : حفص بن ميسرة. ولم يذكر فيه ابن أبي حاتم جرحا.
١٨٠٠ ـ صرمة بن أنس : وقيل ابن أبي أنس وقيل : غير ذلك أبو قيس ، الأوسي الخزرجي ، مشهور بكنيته. أسلم حين قدم النبي صلىاللهعليهوسلم المدينة وآمن به هو وأصحابه ، وكان