ومائة ، وهو في التهذيب وضعفاء ابن حبان والعقيلي.
١٦٠٩ ـ سلمة بن أبي يزيد المدني : عن جابر ، وعنه : ابنه عمر ، قاله ابن حبان في ثانية ثقاته وقد مضى في الحارث بن يزيد ، وقال البخاري : إنه لا يصح «سلمة» وسيأتي له ذكر في ولده عمر.
١٦١٠ ـ سلمة الليثي ، مولاهم : المدني والد يعقوب ، تابعي يروي عن أبي هريرة ، وعنه : ابنه يعقوب بن سلمة ، قال ابن حبان في ثانية ثقاته : ربما أخطأ. وقال البخاري : لا يعرف له سماع من أبي هريرة. ولا ليعقوب من أبيه ، وهو في التهذيب.
١٦١١ ـ سلم بن يسار : مولى الحارث بن سعد بن أبي ذباب ، المدني ، عن المدنيين ، وعنه : سعيد بن مسلم بن بانك. قاله ابن حبان.
١٦١٢ ـ سليط بن أيوب بن الحكم : الأنصاري ، المدني من أهلها ، يروي عن : القاسم بن محمد ، وعنه ابن إسحاق.
١٦١٣ ـ سليط بن ثابت بن وقش الأنصاري : ذكره الطبراني ، وعنه من طريق أبي الأسود عن عروة : أنه شهد أحدا واستشهد بها ، قاله شيخنا في الإصابة.
١٦١٤ ـ سليمان بن أحمد بن عبد العزيز : علم الدين ، أبو الربيع ، ابن الشيخ شهاب الدين الهلالي المغربي الأصل المدني الماضي أبوه ، ويعرف بابن السقاء ، ولد بعد سنة عشرين وسبعمائة بقليل ، ورأيت بخط الشرف أبي الفتح المراغي تعيينه بعده بسنة ستة أو سبع وعشرين. وسمع بدمشق من عبد الرحمن بن عبد الهادي : صحيح مسلم ، ومن الشهاب أحمد بن علي الجزري : جزء آدم بن أبي أياس وجزء محمد بن حميد الحوراني وجزء ابن فيل وشيحة بن شاذان الصفري ، ومن أبي عبد الله محمد بن إسماعيل بن الخباز : جزء أبي قاسم الكوفي ، ومنه ومن داود بن إبراهيم العطار : سنن ابن ماجة ، ومن فاطمة ابنة العز إبراهيم بن أبي عمر : نسخة أبي مسهر ، ومن التاج بن أبي اليسر وابن نباته السنن الصغري للنسائي إما بكمالها أو مجالس منها على ما يحرر من أولها. و (من) أبي الخطاب السبتي وإبراهيم بن أبي إسحاق بن الكحال : الجامع للترمذي ومن محمد بن أبي بكر بن أحمد بن عبد الدايم : عوالي الفراوي في آخرين ، وقطن المدينة وكان يباشر الصدقات بها ، فحمدت سيرته وكثرت الغلة في مباشرته ، ثم أضر قبيل موته بسنين وانقطع وحدث ، سمع منه الفضلاء. قرأ عليه شيخنا أبو الفتح المراغي صحيح مسلم والترمذي وابن ماجة والأربعين المختارة لابن مسدي وجزء ابن فيل ، وسمع عليه نسخة أبي مسهر وما معها والمائة الفراوية وجزء آدم والحوراني والكوفي وبعض النسائي ، وكذا سمع عليه المحب المطري ، ومن قبلهما الفاسي. مات في ثامن عشر رمضان سنة اثنتين وثمانمائة ، وقد جاوز