صلىاللهعليهوسلم. روى الحاكم في مناقب الشافعي أنه اشتكى ، فقال عمر : «اذهبوا بنا لنعوده فإنه من خصاصة قريش». قال النبي صلىاللهعليهوسلم حين أتى به وبعمه العباس : «هذا أخي». وأمه الشفاء ابنة الأرقم بن هاشم ، وأم الشفاء خالدة ابنة أسد بن هاشم خالة علي بن أبي طالب وأخوته. ذكره شيخنا في الإصابة.
١٤٢٠ ـ السائب بن عثمان بن مظعون بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح : القرشي الجمحي ، هاجر مع أبيه وعميه قدامة وعبد الله إلى أرض الحبشة ، الهجرة الثانية ، وشهد بدرا والمشاهد. وقتل عن بضع وثلاثين يوم اليمامة شهيدا. وكان فيما قيل قد استخلفه النبي صلىاللهعليهوسلم على المدينة لما خرج منها في غزوة بواط ، وقيل : المستخلف سعد بن معاذ. والأول يعزى لابن عبد البر وكان من الرماة المذكورين. قاله الذهبي وهو في الإصابة ، وتاريخ مكة للفاسي.
١٤٢١ ـ السائب بن أبي لبابة بن عبد المنذر : أبو عبد الله الأنصاري من أهل المدينة ، يقال : إنه ولد في عهد النبي صلىاللهعليهوسلم. ويروي عن عمر بن الخطاب ، مات في ولاية يزيد بن عبد الملك. قاله ابن حبان في ثانية ثقاته.
١٤٢٢ ـ السائب بن مظعون بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح : الجمحي شقيق عثمان بن مظعون ، وعم ولده السائب الماضي قبله ، من المهاجرين الأولين إلى أرض الحبشة وشهد بدرا. قال الذهبي : إن النبي صلىاللهعليهوسلم استخلفه على المدينة.
١٤٢٣ ـ السائب بن يزيد بن سعيد بن ثمامة بن الأسود بن عبد الله : وزاد ابن حبان في نسبه : عبد الله بن يزيد وسعيد ، أبو يزيد الكندي المدني الصحابي ابن أخت النمر بن قاسط ، يعرفون بذلك ، وجده سعيد حليف بني عبد شمس. حج بالسائب أبوه مع النبي صلىاللهعليهوسلم في حجة الوداع ، وهو ابن سبع سنين ، وخرج مع الصبيان إلى ثنية الوداع يتلقون رسول الله صلىاللهعليهوسلم عائدا إلى المدينة من غزوة تبوك. وذهبت به خالته إلى النبي صلىاللهعليهوسلم ، فقالت : «إنه وجع». فمسح رأسه ودعا له ورأى خاتم النبوة بين كتفيه كزرّ الحجلة ، حسبما روى هذا عنه. وروى أيضا عن عمر بن الخطاب ، وعثمان ، وخاله العلاء بن الحضرمي ، وطلحة وحويطب بن عبد العزي رضياللهعنهم ، وجماعة. وروى عنه ابنه عبد الله وإبراهيم بن عبد الله بن قارظ ، والزهري وحميد بن عبد الرحمن بن عوف ، ويحيى بن سعيد الأنصاري ، وعبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف ، ويزيد بن عبد الله ، وعمر بن عطاء بن أبي الخوار ، وآخرون. وكان أسود من هامته إلى مقدم رأسه وسائر رأسه ومؤخره وعارضه ولحيته أبيض ، فقيل له فقال «مر بي النبي صلىاللهعليهوسلم وأنا ألعب ، فمسح يده على رأسي وقال : بارك الله فيك. فموضع كفه صلىاللهعليهوسلم لا يشيب أبدا». وكان عليه مطرف خز ، وجبة خز ،