فيه ، فأطلقه سالم هذا وقال له : من كان يدبر رأى قتادة وهذه صورته ، فإنه كان أسود اللون ، ضخم الجثة ، قبيح الصورة يجب أن لا يحبسه خصمه عنه متى حصل في يده ، فاذهب إلى صاحبك قال النجم : فقلت له فقد ضاع الشكر أيها الأمير بحسن المبادرة ، فقال : وتوريتك أحسن منها ثم أحسن إلي ، وخلى سبيله. فلما عدت إلى أميري حرت فيما أجاوبه به إن سألني عن إحسان عدوه؟ فقال لي : ما كان من فعل سالم معك؟ فقلت : يا أمير المؤمنين ، الفاطميون يحسنون إلى الناس ويسيء بعضهم إلى البعض. قال : فما رأيته طرب لكلام مثل طربه لما استمع ، وجعل يعيد ما قلت ويظهر لي أني وفقت فيه للصواب.
١٤٠٣ ـ سالم ابن أبي مريم : من أهل المدينة. يروي عن عقيصا دينار. وعنه : علي بن جبلة. قاله ابن حبان في ثالثة ثقاته.
١٤٠٤ ـ سالم بن مهنا بن حسين بن مهنا : أخو قاسم الآتي ، له ذكره فيه ، وفي منصور بن جماز بن شيخه. وأنه مات في طريق الشام إلى المدينة سنة تسع وعشرة وستمائة ، وكان دخل دمشق مع المعظم لما حج.
١٤٠٥ ـ سالم ابن النعمان : هو ابن سرج.
١٤٠٦ ـ سالم أبو الغيث : مولى عبد الله بن مطيع العدوي المدني ، ذكره مسلم في ثالثة تابعي المدنيين ، وهو يروي عن أبي هريرة فقط. وعنه : سعيد المقبري ، وثور بن يزيد الديلمي ، وصفوان بن سليم ، وعثمان بن عمر بن موسى التيمي ، ويزيد بن خصيفة ، وآخرون. قال أحمد : لا أعلم أحدا روى عنه إلا ثور وأحاديثه متقاربة. ولكن ذكر ابن شاهين : أن كلام أحمد اختلف فيه. وثقه يحيى بن معين وقال : يكتب حديثه. وكذا وثقه ابن سعد ، وزاد : حسن الحديث. ووثقه ابن حبان وقال : عداده في أهل المدينة. وذكر في التهذيب.
١٤٠٧ ـ سالم ، أبو النضر : في ابن أبي أمية.
١٤٠٨ ـ سالم : مولى رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، يأتي في سلمى.
١٤٠٩ ـ سالم مولى أبي حذيفة : هو سالم بن عبيد بن ربيعة بن عتبة بن عبد شمس ، أحد السابقين الأولين من الصحابة ، ذكر في أهل الصفة واستشهد باليمامة. أخذ اللواء بيمينه فقطعت ، ثم بشماله فقطعت ، ثم اعتنق اللواء وجعل يقرأ : (وَما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ) الآية ، إلى أن قتل. ذكره أبو نعيم ، وساق من طريق الوليد بن مسلم عن حنظلة بن أبي سفيان عن عبد الرحمن بن سابط عن عائشة رضياللهعنها قالت : «استبطأني رسول الله صلىاللهعليهوسلم ذات ليلة ، فلما جئت قال : أين كنت»؟ قلت : «سمعت قراءة رجل في المسجد ما سمعت مثله قط». فقام رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وتبعته. فقال : «أما تدرين من هو»؟ قلت : «لا».