ينته ، قال ابراهيم : فلقد رأيت بيته يلتهب نارا ، كأنه جمرة». وذكره ابن الحذاء في رجال الموطأ عن مالك. وعن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب «أن طليحة الأسدية كانت تحت رويشد الثقفي فطلقها فنكحت في عدتها ، فضربها عمر بالدرة وضرب الذي تزوجها ، وفرق بينهما» وهو في الموطأ. وذكره عمر بن شبة في أخبار المدينة. وإنه اتخذ دارا بالمدينة في جملة من اختلط بها من بني عدي.
١٢٨٥ ـ رويفع بن ثابت بن السكن بن عدي بن حارثة : الأنصاري المدني ، صحابي ، سكن مصر ، وأمره معاوية على طرابلس سنة ست وأربعين فغزا أفريقية. روى عن النبي صلىاللهعليهوسلم. وروى عنه : بشر بن عبيد الله الحضرمي ، وشييم بن بيتان ، وحنش الصنعاني ، وأبو الخير مرثد ، وغيرهم. قال أحمد بن البرقي : مات ببرقة وهو أميرا عليها ، وقد رأيت قبره بها. وكذا قال ابن يونس في وفاته ، وعينها سنة ست وخمسين ، وهو أمير عليها لمسلمة بن مخلد. وهو في التهذيب.
١٢٨٦ ـ رويفع مولى النبي صلىاللهعليهوسلم : ذكره فيهم أبو أحمد العسكري ، وكذا الفضل الغلابي عن مصعب الزبيري وقال ابن أبي خيثمة : جاء ابن رويفع إلى عمرو بن عبد العزيز ، ففرض له ولا عقب له. حكاه ابن عساكر ، وقال : لا أعلم أحدا ذكره غيره. وقال ابن عبد البر : لا أعلم له رواية.
١٢٨٧ ـ ربحان عز الدين أو عزيز الدولة ، الطباخي : أحد خدمة المسجد النبوي ، كان حنفيا متفقها ملائما للعلماء ، محبا في الفضلاء ، مساعدا عند الشيوخ على تشديد المعضلات وترفيع الخصومات ، كثير الحج. مات سنة ست وأربعين وسبعمائة : وكان قد رحل إلى بلاده ، وحصل له من ملوكها عناية كبيرة ، وإحسان جزيل. وذكره المجد فقال : كان حنيفا متفقها ، كثير الاهتمام بالعلماء ، شديد الانتظام في سلك الفقهاء ، يقوم بأعباء المعضلات ، والقيام عند الشيوخ في حل المشكلات وإزالة الخصومات ، مرتضعا من أطباء الكرم أفاويق ، مولعا بتكرار الحج إلى بيت الله العتيق. وأثنى عليه ابن صالح.
١٢٨٨ ـ ربحان عتيق الجمال المطري : امتحن بالضرب من ثابت بن جماز ، ليدلهم على ما زعموا أنه مودع عند ابن سيده العفيف عبد الله المختار البغدادي الطواشي.
١٢٨٩ ـ ريحان : الزيني ، أحد الفراشين بالحرم النبوي. مات في يوم الاثنين منتصف ذي القعدة ، سنة إحدى وسبعين وسبعمائة. أرخه كذلك أبو حامد المطري ، ووصفه بالحاج.
١٢٩٠ ـ ريحان ، عزيز الدولة العزيزي : يأتي في العزيزي ، وفي عزيز الدولة.
١٢٩١ ـ ريحان عزيز الدولة : السراجي ، التكريتي ، فيمن سمع الشفا على خلف القنبوري وكتبه هو وعزيز الدولة ريحان الموصلي.