ضعفا. ونقل الترمذي عن البخاري ترجيح محمد على رشدين ، وقال : القول عندي ما قاله الدارمي وضعفه غير واحد. وقال البخاري : منكر الحديث. وقال ابن حبان : كثير المناكير. يروي عن أبيه أشياء ليست تشبه حديث الاثبات ، والغالب عليه الوهم والخطأ حتى خرج عن حد الاحتجاج به. وقال ابن عدي : أحاديثه مقاربة ولم أر فيها منكرا جدا ، ومع ضعفه يكتب حديثه.
١٢٦٠ ـ رشيد بن عبد الله : الحاج رشيد الدين ، الفهدي البهائي ، أحد الفراشين بالحرم النبوي. ويعرف هكذا. سمع على الغرابي عمر بن جماعة جزءا ، قرأه عليه الشرف أبو الفتح المراغي في سنة اثنتي عشرة وثمانمائة بمبرك الناقة النبوية من دار أبي أيوب الأنصاري. المعروفة بالمدرسة الشهابية ووصفه بالشيخ الصالح الخير.
١٢٦١ ـ رشيد بن عبد الله الحبشي : فتى الزين المراغي ، ممن سمع عليه في سنة تسع وسبعين وسبعمائة.
١٢٦٢ ـ رشيد السعدي : أحد الخدام ، كتب في شهادة سنة إحدى وثمانين وسبعمائة.
١٢٦٣ ـ رشيد بن عبد الله : شهاب الدين السعيدي ، أحد الخدام بالمسجد النبوي ، كان فقيها متدينا متعبدا يصحب العلماء ويأخذ منهم ويشتري كتب العلم ويوقفها عليهم ، وله خزانة جيدة كان فيها كتب غريبة ، أعرفها في دار الزيات. وله رباط ودور وقفها بعد أن تعب في عمارتها وإنشائها ، بحيث كان له من اسمه نصيب وافر. قاله ابن فرحون ، ومات بعد العشرين وسبعمائة. وذكره المجد ، فقال : تميز من بين الخدام باشتغاله حتى نفقه ، وتفطن للنظر في الكتب العلمية وتنبه مع دوام التعبد والقيام والتهجد. وكان مولعا بشراء الكتب المليحة ، وكان له حزانة بدار الزيات تحتوي جملة من الكتب العربية الصحيحة ، وله بالمدينة رباط ودور موقوفة ، جهلت أماكنها بعد أن كانت معروفة. عاش حميدا ومات سعيدا ، وكان كاسمه رشيدا ، مات بعد العشر والسبعمائة.
١٢٦٤ ـ رشيد : شهاب الدين العزيزي ، من عتقاء شيخ الخدام ، عزيز الدولة ، ريحان العزيزي. سمع على الجمال المطري وكافور الخضري في سنة ثلاث عشرة وسبعمائة في «تاريخ المدينة» لابن النجار. ولرشيد هذا عتقاء كثيرون ، وهو خشداش ياقوت. ذكره : ابن صالح.
١٢٦٥ ـ رشيد الدورخاتي : شمس الدين ، أحد خدام المسجد النبوي ، كان فيه من مكارم الأخلاق ومحبة الإخوان والشفقة على الطلبة ما لا يزيد عليه ، مع السذاجة وعدم الحذق في الدنيا. مات سنة ثلاث وأربعين وسبعمائة. وذكره المجد ، فقال : كان من