من النبي صلىاللهعليهوسلم بمكة ، قبل الهجرة وإنما أسلم بعد ذلك ، ولم يرد نص : أنه رأى النبي صلىاللهعليهوسلم وهو مسلم. انتهى. ولذا ذكره ابن حبان في الثانية وقال : شيخ من أهل المدينة ، وفي صحبته نظر وذكر في الطبقة الأولى ربيعة بن عباد الدؤلي من أهل الحجاز ، وقال : له صحبة ، ومن زعم أنه الأول فقد وهم ، انتهى. وقد جعل الهيثمي الثاني ابن عياد بالتحتانية فحرّف.
١٢٤٢ ـ ربيعة بن عبد الله بن الهدير بن عبد العزى : القرشي ، التيمي ، عم محمد بن المنكدر والآتي حفيده ربيعة بن عثمان. عداده في أهل المدينة ، وأمه سمية ابنه قيس بن الحرث بن نضلة بن عوف بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب. تابعي ، بل قال العجلي : إنه من كبارهم ، يروي عن عمر بن الخطاب ، وطلحة بن عبيد الله. وعنه : ابنا أخيه محمد وأبو بكر ابنا المنكدر ، ومحمد بن إبراهيم التيمي ، وربيعة الرأي وابن أبي مليكة. مات سنة ثلاث وسبعين ، أو بعدها. وثقه العجلي قال : مدني من كبار التابعين ، وابن حبان ، بل قال في موضع آخر : له صحبة. وفي تاريخ البخاري عن أبي بكر بن أبي مليكة : أنه كان من خيار الناس. وقال الدارقطني تابعي كبير ، قليل المسند. ذكره جماعة ، كابن عبد البر في الصحابة ، على قاعدتهم فيمن أدرك ، وهو في ثاني الإصابة وكذا في التهذيب ، لتخريج البخاري وغيره له.
١٢٤٣ ـ ربيعة بن عبد الرحمن بن الهدير : ذكره مسلم في ثانية تابعي المدنيين ، وهو
١٢٤٤ ـ ربيعة أبي عبد الرحمن فروخ ، أبو عثمان أو عمرو ، أو أبو عبد الرحمن ، التيمي : تيم قريش مولى آل المنكدر ، مفتي أهل المدينة وشيخهم ، ويقال له ربيعة الرأي ، ذكره مسلم في رابعة تابعي المدنيين ، وهو من الثقات. يروي عن أنس بن مالك ، والسائب بن يزيد ، وحنظلة بن قيس الزرقي ، وسعيد بن المسيب والقاسم بن محمد وطائفة. وعنه : الأوزاعي ، والثوري ، ومالك ، وسليمان بن بلال ، واسماعيل بن جعفر ، وفليح بن سليمان ، والدراوردي ، وابن عيينة ، وأبو بكر بن عياش ، وشعبة ، وعمر بن الحرث ، وأبو ضمرة ، وآخرون. قال مصعب بن عبد الله : كان صاحب الفتيا بالمدينة ، يجلس إليه وجوه الناس ويحضر مجلسه أربعون معمما ، وعليه تفقه مالك بن أنس. قال الخطيب : كان حافظا للفقه والحديث ، أقدمه السفاح الأنبار ليوليه القضاء ، فمات في مدينة السفاح وذلك سنة ست وثلاثين ومائة. وفي المجالسة للدينوري : أن فرّوخا ، والده خرج في البعوث إلى خراسان أيام بني أمية غازيا وابنه حمل ، وترك عند الزوجة ثلاثين ألف دينار ، ثم قدم المدينة بعد سبع وعشرين سنة ، فنزل عن فرسه ، ثم دفع الباب برمحه ، فخرج ابنه فقال : «يا عدو الله ، أتهجم على منزلي؟» وقال هو له : «يا عدو الله ، أنت