اسمه في الحديث الذي من جهته ، وأصح الروايات فيه : مهران ، ذكره في الإصابة.
١٢٠١ ـ ذكوان مولى جويرية ابنة الأحمس الغطفانية : هو أبو صالح السمان ، يأتي في الكنى.
١٢٠٢ ـ ذكوان مولى جويرية الغطفانية أبو صالح السمان : من كبار علماء المدينة ، كان يجلب السمن والزيت إلى الكوفة. قيل : إنه شهد حصار عثمان يوم الدار وسمع سعد بن أبي وقاص ، وأبا هريرة ، وعائشة وابن عباس ، وأبا سعيد وابن عمر ، ومعاوية وجماعة. وعنه ابنه سهيل ، والأعمش. وقال : إنه سمع منه ألف حديث. وسمى مولى أبي بكر عبد الرحمن ، وزيد بن أسلم ، وبكير الأشج ، وعبد الله بن دينار. ويحيى بن سعيد الأنصاري ، وابن شهاب ، وخلق. قال أحمد : ثقة ثقة. من أجل الناس وأوثقهم ، ووثقه ابن معين ، وأدرجه في إثبات أصحاب أبي هريرة ، والعجلي وأبو حاتم ، وزاد أبو حاتم : صالح الحديث ، يحتج بحديثه. وأبو زرعة ، وزاد : مستقيم الحديث. وابن سعد ، وزاد كثير الحديث. وكان يقدم الكوفة بجلب فينزل في بني أمية ، والساجي وزاد : صدوق. وقال الحربي : من الثقات. وكذا ذكره ابن حبان في الثقات. وقيل : كان عظيم اللحية. فإذا ذكر عثمان بكى فارتجت لحيته ، وقال : هاه هاه. وذكر الإمام أحمد من فضله وقال الأعمش : كان مؤذنا. فأبطأ الإمام ، فأمنا ، فكان لا يكاد يجيزها من كثرة الرقة والبكاء. مات سنة إحدى ومائة. وهو في التهذيب في الأسماء ، وقيل : إن أبا هريرة كان إذا رآه قال : ما على هذا لا يكون من بني عبد مناف.
١٢٠٣ ـ ذكوان ، مولى عائشة ، أبو عمرو : ذكره مسلم في ثالثة تابعي المدنيين ، روى عنها. وعنه : عبد الرحمن بن الحارث بن هشام ـ وهو أكبر منه ـ وابن أبي مليكة ، وعلي بن الحسين ، ومحمد بن عمرو بن عطاء ، وغيرهم. قال أبو زرعة : ثقة. وقال العجلي : مدني تابعي ثقة. ذكره ابن حبان في الثقات. وقال البخاري في تاريخه من طريق ابن مليكة إنه أحسن على ذكوان الثناء. وفي صحيح البخاري : «وكانت عائشة يؤمها عبدها ذكوان في المصحف» ووصله شيخنا في تعليقه.
١٢٠٤ ـ ذؤيب بن حبيب بن تويت ـ بمثناتين ـ مصغر ، بن أسد بن عبد العزي القرشي الأسدي : ذكره عمر بن شبة في أخبار المدينة عن أبي غسان المدني ، قال : اتخذ ذؤيب وساق نسبه قال : وكانت له صحبة بالنبي صلىاللهعليهوسلم دارا بالمصلى مما يلي السوق. وهي بأيدي ولده إلى اليوم ، قاله في الإصابة.
١٢٠٥ ـ ذؤيب بن حلحلة وقيل ابن حبيب بن حلحلة ـ بن عمرو بن كليب بن أصرم أبو قبيصة : الخزاعي الكلبي ، شهد الفتح مع النبي ، وله رواية عنه. روى عنه ابن عباس كما عند مسلم ، وأبي داود ، وابن ماجه. وكان يسكن قديدا ، وله دار بالمدينة ،