الطبراني في الأجواد ، وقال المعافي في الجليس ـ من طريق حميد بن معيوف الحمصي ـ عن أبيه قال : كنت فيمن حضر الحكم ، وهو يجود بنفسه ، وقد اشتد عليه الموت ، فقلت : اللهم هون عليه ، فأفاق ، فقال : من المتكلم؟ فقلت : أنا ، فقال : إن مالك الموت يقول لك : إني بكل شخص رفيق.
١٠٣٦ ـ الحكم بن ميناء الأنصاري ، المدني : ذكره مسلم في ثالثة تابعي المدنيين ، وهو ثقة ، رأى بلالا يتوضأ بدمشق ، فيمسح على الخفين ، وروى عن أبي هريرة ، وابن عباس ، وابن عمر رضياللهعنهم ، وعنه : ابنه شبيب ، وسعد بن ابراهيم ، والضحاك بن عثمان الحزامي ، وأبو سلام ممطور ، وحجاج بن أرطأة ، وثقه أبو زرعة وغيره ، وهو في التهذيب ، لتخريج مسلم وغيره له ، وثانية ابن حبان ، ولكنه في أول الإصابة ، وقال فيها : روى ابن منده ـ من طريق عبد الله بن أبي بكر بن حزم ـ عن شبيب بن الحكم عن أبيه «أن رجلا من أسلم أصيب ، فرقاه النبي صلىاللهعليهوسلم» ، وذكره الذهبي أيضا في التجريد ، وقال : روى عنه أبو الحويرث ، والحديث معطل ، فقيل : الحكم بن منهال.
١٠٣٧ ـ الحكم بن يحيى بن عروة بن الزبير بن العوّام : ممن قتل بالمدينة سنة ثلاثين ومائة ، على يد أبي حمزة المختار الخارجي.
١٠٣٨ ـ حكيم بن الحرث الطائفي : روى الثعلبي في تفسيره عن ابن عباس : أنه هاجر بامرأته وبنيه ، فتوفي ، وفيه نزلت (وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْواجاً وَصِيَّةً لِأَزْواجِهِمْ مَتاعاً إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْراجٍ) [البقرة : ٢٤٠] استدركه ابن فتحون ، وقد ذكر القصة اسحاق بن راهوية في تفسيره ، قال : لحديث من مقاتل ابن حبان في هذه الآية «أن رجلا من أهل الطائف قدم المدينة ، وله أولاد رجال ونساء ، ومعه أبواه وامرأته ، فمات بالمدينة ، فرفع ذلك إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم فأعطى الوالدين ، وأعطى أولاده بالمعروف ، ولم يعط امرأته شيئا ، غير أنهم أمروا أن ينفقوا عليها من تركة زوجها إلى الحول» ، ذكره شيخنا في الاصابة.
١٠٣٩ ـ حكيم بن أبي حرة الأسلمي ، المدني ، تابعي ثقة : يروي عن ابن عمر رضياللهعنهما ، وسنان بن سنة ، وسلمان الأغر ، وعنه : ابن أخيه محمد بن عبد الله ابن أبي حرة ، وموسى بن عقبة ، وعبيد الله بن عمر ، وهو ممن خرّج له البخاري وغيره ، بحيث ذكر في التهذيب.
١٠٤٠ ـ حكيم بن حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزي بن قصي بن كلاب ، أبو خالد القرشي ، الأسدي ، المكي : صحابي ذكره مسلم في المدنيين ، وله أحاديث ، روى