بما قال في بعض ألفاظه |
|
سلاح اللئام : قبيح الكلام |
قال ابن فضل الله ، وذكر أبو البركات أنه رأى النبي صلىاللهعليهوسلم وأنشده هذا البيت :
لولاك لم أدر الهوى |
|
لولاك لم أدر الطريق |
وله فيمن كان يعاشره :
أنا المحب إذا ما |
|
أراك بّرا تقيا |
وعنك أسلو إذا ما |
|
أراك تسلك غيا |
فاختر لنفسك عندي |
|
زيا به تتزيّى |
أمسا عفافا وصونا |
|
أو فاطو ما كان طيا |
وابعد إلى أن تراني |
|
من الثرى كالثريا |
لا حسن إلا بتقوى |
|
دع عنك حسن المحيا |
وفي المقص :
نحن محبان ما رأينا |
|
في الحب أشفى من العناق |
فمن يحل بيننا نبادر |
|
بقطعه خشية الفراق |
٥٨٣ ـ إينال شيخ ، الإسحاقي الظاهري ، جقمق : ولي مشيخة الخدام بالمدينة النبوية عقب مرجان التقوى الظاهري في سنة ثمانين ، وكان شديدا ، سريع المبادرة بالضرب ، فضلا عن غيره ، حتى للفقهاء وللسلطان إليه ميل تام ، ومبالغة في الثناء على دينه وبيته ، حج غيره مرة ، آخرها في سنة خمس وثمانين ، ورجع إلى المدينة ، فمات بها في المحرم سنة ست وثمانين ، عفا الله عنه ، واستقر بعده في المشيخة قاتم.
٥٨٤ ـ أيوب بن أبي أمامة بن سهل الأنصاري : من أهل المدينة ، يروي المقاطيع والمراسيل ، وعنه محمد بن بكر ، قاله ابن حبان في ثقاته ، وقال الذهبي في الميزان : منكر الحديث ، قاله الأزدي ، قال الذهبي : الضعف من قبل صاحبه ، يعني : أبا معشر السندي.
٥٨٥ ـ أيوب بن بشير بن سعد بن النعمان ، أبو سليمان الأنصاري المعادي المدني : ذكره مسلم في ثالثة تابعي المدنيين ، وسمى جده أكال ، وهو ولد في العهد النبوي ، وروى عن عمر بن الخطاب ، وحكيم بن حزام ، وعنه أبو طوالة ، وعاصم بن عمر بن قتادة ، والزهري ، قال ابن سعد : كان ثقة ، وليس بكثير الحديث ، شهد الحرة ، وجرح بها جراحات كثيرة ، ثم مات بعد ذلك ، وهو من رجال التهذيب ، لتخريج أبي داود والترمذي له ، وكذا ذكر في ثاني الإصابة.