المدينة ، وقيل : هو أسيد بن أبي أسيد : والأول أكثر ، يروي عن أبيه عن أبي أسيد ، وقيل : عن أبيه عن جده ، عن أبي أسيد ، وعنه : موسى بن يعقوب الزمعي ، وعبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل ، قال ابن ماكولا وغيره : جعله البخاري وغيره رجلين ، هما واحد ، وتبعه ابن حبان في التفرقة بين أسيد بن أبي أسيد ، وأسيد بن علي ، وقرأ البخاري على التفرقة أبو زرعة ، وأبو حاتم ، وأنكرا على البخاري ذكره رواية ابن يعقوب عنه ، وقالا : انما روى موسى عن ابن الغسيل عنه.
٥٠٤ ـ أسيد بن يزيد المدني : في ابن أبي أسيد يأتي قريبا.
٥٠٥ ـ أسيد بن يزيد المدني : عن عبد العزيز بن مسلم ، واسماعيل بن أبي خالد عنه ، والوليد بن مسروح الحراني ، قال الذهبي في الميزان : شيخ بصري لا يعرف ، وقال ابن عدي : له مناكير.
٥٠٦ ـ أسيد بن الحضير بن سماك بن عبيد بن رافع بن امرىء القيس بن زيد بن عبد الأشهل أبو يحيى ، وقيل : أبو عتيك ، وقيل : عنيق ـ بالقاف ـ وقيل : أبو خضير ، وقيل : أبو عيسى ـ الأوسي ، الأشهلي الأنصاري : رضياللهعنه ، عداده في أهل المدينة ، ذكره مسلم فيهم ، وقال : يكنى أبا عتيق ، وقد قيل : أبو يحيى ، انتهى ، وكان أحد النقباء ليلة العقبة ، شريفا في قومه وفي الإسلام ، يعد من عقلائهم وذوي رأيهم ، ومناقبه كثيرة ، واختلف في شهوده بدرا ، روى عنه أبو سعيد الخدري ، وأنس بن مالك ، وأبو ليلى الأنصاري ، وكعب بن مالك ، وعائشة ، وعبد الرحمن بن أبي ليلى ، وآخرون رضياللهعنه ، وقال يحيى بن بكير : مات سنة عشرين ، وحمله عمر بن الخطاب رضياللهعنه بين عمودي السرير ، حتى وضعه بالبقيع ، ثم صلى عليه ، وكذا أخرجه الواقدي ، وأبو عبيد وجماعة ، ونحوه قول الخطابي : مات في عهد عمر ، وقال المدائني : مات سنة إحدى وعشرين ، وقال ابن اسحاق : ولا عقب له ، وقال عروة : إنه مات وعليه دين أربعة آلاف درهم ، فبيعت أرضه ، فقال عمر رضياللهعنه : لا أترك بني أخي عالة ، فرد الأرض ، وباع ثمرها من الغرماء أربع سنين بأربعة آلاف ، كل سنة ألف درهم.
٥٠٧ ـ أسيد بن ظهير بن رافع الأنصاري الأوسي ، يكنى أبا أيوب : الآتي أبوه ، صحابي ، يروي عن النبي صلىاللهعليهوسلم ، ذكره مسلم في المدنيين ، فقال : أسيد بن ظهير الخطمي ، يروي عن رافع بن خديج : عمه أو ابن عمه ، وعنه : ابنه رافع ، عكرمة بن خالد ، وغيرهما ، استصغر يوم أحد ، وشهد الخندق ، مات في خلافة مروان بن الحكم ، وقال ابن عبد البر : في خلافة ولده عبد الملك ، روى له الأربعة أصحاب السنن ، ولذا ذكره في التهذيب.