٣٦٤
ـ أحمد القرشي الصحيناتي : والد محمد ، له ذكر في أبي الحسن الخراز ، قال ابن فرحون :
كان يعد من كبار الصالحين المتقشفين ، الموسوسين في الطهارة ، بحيث كان يدخل العين
قبل قيام المؤذن للتذكير ، فلا يزال فيها حتى يمل منه الناس من كثرة الوسواس ،
وكذا كان يتوسوس في الصلاة ، وكان على قدم عظيم ، ربما لم يكن فيهم مثله ، مع
ملازمة الجماعات ، ومجالس العلم والخير ، والإهداء للجماعة ، والتتلمذ لهم ، رحمهالله.
٣٦٥
ـ أحمد القرشي العمري الكحيلي : ذكره ابن صالح مجردا.
٣٦٦
ـ أحمد الفراش : ـ آخر ـ مضى في ابن يوسف بن جمال.
٣٦٧
ـ أحمد القرمي العالم العامل شهاب الدين : قال ابن فرحون : إنه سكن حجرة الرباط الناصري ، بعد العز
يوسف الزرندي ، فياله من رجل ، ما كان أكثر خيره ، وما أحسن عبادته وعفته وصيانته
، وأغزر علمه وحلمه ، لم أر أحدا من أضرابه أكثر اتباعا للسنة ، ولا محافظة عليها
، ولا أكرم ولا أطيب نفسا منه ، مع حسن المحاضرة والمداعبة ، والنوادر ، كان في
القرم وخوارزم واعظا مجيدا مرتبا ، وكان بارعا في علومه ، مع سكون وحشمة ومروءة ،
توفي ـ بطريق مكة ـ عند قديد قافلا من الحج إلى المدينة في سنة أربع وأربعين
وسبعمائة ، وذكره المجد ، وسما أباه عبد الله ، فقال : الواعظ اللافظ ، البارع
الفارع ، أحد الصلحاء العباد ، وأحد النبهاء ، الزهاد ، نشأ ببلاد خوارزم ، وما
والاها ، وتنسم ذرى الفضائل السنية وغالاها ، وسلك هنالك أسلوب الوعظ والتذكير ،
وصعود المنابر للتحديث والتفسير ، يحسن التعبير والتحبير ، ثم جعل المسافرة أقصى
سوله ، واختار المهاجرة إلى الله ورسوله ، فقدم بجوار المدينة بوقار من الحشمة
والسكينة ، وملازمة العبادة والديانة ، والعفة والصيانة ، واتباع السنة إلى الأمد
الأقصى ، والاقتداء بها ، بحيث لم يترك شريطة نقصا ، لم يشن حسن طريقته ارتباك ،
ولم يعنه في موضع الجميل تلجلج والتياك ، فهو ما بين مصل وذاكر ، وتال وباك ،
ملازما لآخر الصف الأول ، ملصق بالشباك ، هذا مع النفس الزكية النفيسة ، والهمة
العلية الرئيسة ، والأخلاق الرضية الأنيسة ، ومع المحاضرة الحلوة ، والمداعبة في
مسامرة الخلوة ، والنوادر المنزهة عن الغلو في العلو.
٣٦٨
ـ أحمد القطان : المؤذن ، أخو حسن الآتي ، ووالد محمد الآتي ، وينظر : أحمد ابن قاسم الماضي ،
فالظاهر : أنه هو ، ولكن يحرر ذلك مع أحمد بن مسعود الشكيلي.
٣٦٩
ـ أحمد المغربي : بواب رباط السبيل ، له ذكر في حريق سنة ست وثمانين وثمانمائة.
٣٧٠
ـ أحمد الواسطي : كان يسكن رباط مراغة ، ويتلو تلاوة حسنة ، ذكره ابن صالح.