سنة أربع وخمسين.
والشيخ عمر بن قديد قرأ عليه في مجاورته بمكة سنة ست وخمسين نحو النصف من «شرح الطوالع».
والشيخ كمال الدين ابن إمام المالكية ، قرأ عليه بمكة في سنة سبع وخمسين قطعة من «شرح الطوالع».
والمنطق عن الشيخ عمر بن قديد ، وشمس الدين بن حسان ، وتقي الدين الشمني ، وأمين الدين الأقصرائي ، قرأ عليهم مفترقين قطعة من «شرح الشمسية».
وقرأ على الشيخ أبي الفضل البجائي قطعة من «شرح المواقف» بالقاهرة سنة أربع وخمسين.
ودرس مدة من غير تقييد مجلس ، ثم جلس للتدريس بالمسجد الحرام بعد صلاة الظهر أمام باب العجلة في أوائل سنة ثلاث وخمسين.
وصحب صاحب مكة السيد محمد بن بركات بن حسن بن عجلان صحبة أكيدة ، وحصل للسيد بصحبته الخير الجزيل.
وولي خطابة المسجد الحرام عوضا عن الأخوين الخطيبين أبي القاسم وأبي الفضل النويريين (١) في سادس عشر شعبان سنة خمس وخمسين (٢) ، وقرئ توقيعه بالمسجد الحرام في يوم الأربعاء سابع عشر رمضان ، وباشر الوظيفة يوم الجمعة تاسع عشر رمضان ، ثم انفصل عنها في أوائل جمادى الآخرة سنة سبع وخمسين (٣).
ثم ولي نظر المدرسة الجمالية وأوقافها بمكة المشرفة في أوائل سنة تسع
__________________
(١) في الأصل : النويري.
(٢) إتحاف الورى ٤ : ٣٠.
(٣) إتحاف الورى ٤ : ٣٢.