جعل قتل الكفار والملاحدة سببا فى نجاة المؤمنين والمسلمين وأكبر نعم الله تبارك وتعالى وأعظم مننه علينا أن يتم خراب دياركم بسيوفنا وأنتم قد حصرتم أنفسكم بين أربعة جدران مثل المخنثين بزعم بلا معنى ولون بلا ثقافة وتخفون رؤوسكم مثل الثعالب فى الجحور ، وأخيرا ماذا ستفعل خناجركم معى وأنا قد جلست فى جميع المواضع بلا حاجة أو ستار وبال نواب ولا مساعدة وليس لديكم على ظهر الأرض خصم ألد عداء منى فأتوا إلى وأرونى رجولتكم فكتب الملاحدة الملاعين الرد لقد قرأنا رسالتك وكانت كلها سبّا وشتما ولعنة واللعنة على أهل اللعنة" ألا لعنة الله على الظالمين" وقد قطع رود بست كليا الكبير ملك الديالمة ويقال إن رجلا يدعى راحة مازندران كان من أرباب الملاك فى آمل وكانت أملاكه منتشرة فى آمل ، وكانت لشكرك وهند وكلاده وهزارك وطاحونة وحمام ودكاكين بآمل وكان وزير كيا الكبير قد أمر بأن يستمر الهجوم على باب" ألموت" ولم يتح لهم الفرصة بأن يبذروا بذورهم فى الأرض وفيما عدا" ألموت" لم يبق تحت تصرفهم فى كل بلاد" الديلم" شبر عن أرض.
فى ضبط وتنسيق ولاية طبرستان
حضر الإصفهبد إلى آمل وأمر بإنشاء قلعة حزم وأسترد من منوجهر لارجان مرزبان المنطقة حتى يرسب وتوسط الأهالى بينهما فوافق على أن يزوج أخته لمرزبان لارجان ، أما ابنه فكان يتحرك بجملة جند سكار ، فى كل وقت يصدر إليه أمر وعلى أن يؤدى خراجا مائة دينار ذهب خسروانى وكل دينار كان يعادل مائة دينار عادى ولكنه كان يعادل خمسة وتسعين دينارا بعيار الذهب الآملى ، وقد أخذ العديد من تلك الدنانير من قلعة كوزا وأمر الخواجة أمين الدهستانى فى آمل بأن يذيب عدد منها وتصاهر مع إستندرا شهر يوشين وأخذ كل أملاكه فى ناتل وباى دشت كصداق وسيطر عمال الإصفهبد وقادة شرطته على المناطق حتى سياة رود وتقرر أن يكون لشهر يوشين غلام مع أربعمائة رجل فى تميشه فى خدمته وقت الحاجة حاكما فى آمل باسم مرزبان والذى كان يخدم الأمير وردانشاة الكردى ، وأعطى مدينة ترجى للأمير أبو إسحاق من آل قارن لفور بخمسة وعشرين ألف دينار ذهبية كضمان وقبض على جميع أمراء إيزاباد والذين كانوا عديمى الأدب ، وأهلك كل واحد منهم بعلة وسبب وضم جميع أملاكهم إلى الديوان وقد فعل كل هذا من جيلان وحتى تميشه كما نزل بها