عليك ضيوفا فى جمنو فذبح" إيرمان كاه" للأصفهبد رستم عدة آلاف من الأغنام والأبقار وأمر بمد الموائد ، فلما حضر إلى المائدة أمر بقتل الإصفهبد رستم بالرمح ، وعند ما حضر شرف الملوك علاء الدولة حسن من الرى إلى مازندران قال له الإصفهبد يجب ألا يحضر عندى مطلقا وأرسله مقيدا بالقيود يجب ألا يحضر عندى مطلقا وأرسله مقيدا بالقيود إلى قلعة كيسليان وظل فترة عام وثمانية فى القلعة وبعث به إلى ركوند ، وقال لا يحضر عندى وأجلس الأخ الأصغر لحسام الدولة والذى كان يدعى شهريار فى سكارو وكان يطلق على ذلك الموضع الذى استقر فيه آنذاك بخانقاه حسام الدولة وهو موضع للصيد ولم يكن يحضر قط عند أرض وكان يربط عصابة حول رأسه حيث لم يضع على رأسه قلنسوة قط كلما كان الإصفهبد يذهب إلى سكارو وكان هو يأتى إليها أيضا لمدة يوم وكان يؤدى لأخيه حسام الدولة الخدمات من بعيد وبصورة دائمة لكنه كان مشغولا دائما بالصيد والشراب وكان له ثلاثة أبناء أحدهما كان وليا لعهده وكان يحبه ويدعونه بكرد ـ بازو والثانى علاء الدولة حسن بن رستم والأخير يدعونه بالإصفهبد على وكان طفلا.
سبب قتل كرده بازو على يد الملحدين
عند ما توفى الإصفهبد استولى أخوه مردأويج بن على الملقب بتاج الملوك على خارج تميشه وتحالف معه قلعة جهينة وأمراء تلك الحدود وزوجه السلطان سنجر من أخته ، وعلى نحو ما ذكر لم يكن السلطان ينشغل بأى أمر قط ما لم يره أولا كل يوم صباحا حيث كان يتفاءل برؤيته وكان هو سلطانا ، ومنذ بداية أمر الباونديين وحتى انتهائهم كان من العسير أن يوجد شاب مثله فى الشهامة والرجولة ورباعياته التى بقيت عنه أكثر شهرة بما يجعلنى أذكر ذلك فأشعاره من المقطعات والرباعى تزيد على مجلد ضخم وللأنوارى فى مدحه قصيدتان أو ثلاث وهذا بيت منها.
ـ يا من أنت فى القتال الحيدر الكرار لهذا الزمان فأنت تاج الملوك مزين الصفوف وقائد الزمان.
وقد أرسل السلطان سنجر إلى الإصفهبد بأن ابعث إلينا بأحد الأبناء إلى مرو إذ أن أخى يبقى الملك دائما ، فأعد كرده بازو الذى كان ولى عهده لوازم السفر وكان