الصفحه ٣٢٩ : قوله : «ما استثني بإلّا من كلام غير موجب» إلى آخره. (١٠)
قال الشيخ :
وكان ينبغي أن يقول : ذكر
الصفحه ٣٣٠ :
فإنّه مستثنى من كلام غير موجب ، وليس هو من هذا القسم ، ولا يصحّ أن يقال
: هو منه لتصريحه في القسم
الصفحه ٥٥٤ :
أفعل ، وإن كان في / التقدير عليه ، فكأنّهم فرّقوا بين ما التغيير فيه لإعلال
موجب ، فيكون المحذوف مرادا
الصفحه ٧٢ : (٨)» ، ففي التركيب تنبيه على السّبب ، وفي الباقي تنبيه
على المانع ، فالذي وجد فيه موجب الإعراب بأيّ
الصفحه ٨٦ : التنوين فيهما ، فلمّا زال التنوين بغير الجرّ (٣) فقد (٤) موجب زوال الجرّ (٥) ، فذهب الزّجّاج ومتابعوه إلى
الصفحه ١١٤ : اللّذين يعاقبان التنوين ، ولا يندفع ب «خير منك» ، فإنّه لا موجب
لحذف التنوين (٢).
وأمّا ما ليس
فيه سبب
الصفحه ١٣٠ : الزيدون» ، لأنّ الموجب للإضمار مفقود ، وهو كونه فاعلا ، وأمّا المفعول
ففضلة في الكلام (٩) ، يجوز حذفه
الصفحه ٢٢٠ : ء ، فلمّا كثر
استعماله حذفوا / الفعل تخفيفا واقتصروا عليه ، فكان الموجب لحذفه كثرة استعماله
ووقوع حرف يدلّ
الصفحه ٢٢٢ :
ثم من
النحويّين من يزيد قيدا آخر ، وهو كونه مفردا ، ويجعل السبب الموجب للبناء شبهه
بالمضمر لفظا
الصفحه ٢٢٣ : يتّفق استمراره
ودوامه ، وقد ثبت أنّ الإضافة لا تخلّ بالبناء ولا تعارض السّبب الموجب له بما
ذكرناه من أنّ
الصفحه ٢٧٠ : (٨) نحّ نفسك ، ثمّ حذف الفعل بفاعله فزال الموجب لتغيير
إضمار الثاني فوجب رجوعه إلى أصله ، إلّا أنّه لا
الصفحه ٢٨٠ : » ، والثالث كقولك : «إن زيد قام» ، فالذي أوجب النصب على جهة المفعوليّة في
قولك : «إن زيدا ضربته» هو الموجب
الصفحه ٣٣٢ : ما قبل «إلّا» غير موجب ولا مذكورا معه المستثنى منه ،
وسواء كان فاعلا أو مفعولا أو ظرفا أو صفة أو حالا
الصفحه ٥٥١ : ما كان
الإبدال فيه لعلة موجبة ، انظر شرحه للمفصل : ٥ / ١٢٢ ، ونقل الجاربردي هذا النص
في شرحه للشافية