الصفحه ٥٤ : الخليل ـ كيف تصرفه وقد قلت : لا أصرفه؟ فقال : «أفعل»
ههنا ليس بوصف ، وإنّما زعمت أنّ ما كان على هذا
الصفحه ٦٣٦ : ، والرّابع مثل
: مأتى ومسعى ، وما جاء على غير ذلك فشاذّ ، وقد ذكره (١) ، وكأنّهم كسروا تشبيها له بالمضارع
الصفحه ٤١٦ :
والجواب أن
يقال : إنّ الصفات المقصود بها المعنى لا الذّات ، والأسماء (١) المقصود بها الذّات ، وقد
الصفحه ٣٢٣ : القوم أو لا (٣) ، فإن كان غير داخل في القوم لم يستقم ، لأنّ إجماع أهل
العربيّة في الاستثناء المتّصل أنّه
الصفحه ١٠٨ : يكون مؤنثا ، كسراويل للعلميّة والتأنيث ، وقد يكون الاسم
منصرفا مكبّرا أو مصغّرا ، وغير منصرف فيهما
الصفحه ٢٣١ : .
ثمّ مثّل في
البدل بقولك : «يا زيد زيد» ، وليس بمستقيم ، لأنّه تكرار اللّفظ بغير فائدة (٩) ، وقد مثّل
الصفحه ١ : علماء العربيّة [نعمة](١١) محمودة لما فيها من فهم معاني كتاب الله تعالى على وجهه
، وفهم معاني كلام رسول
الصفحه ٢٢٩ :
فتكون واقعة ذلك الموقع ، وإنّما قصد بها المعنى (١) خاصّة ، ولذلك خرجت عن المعنى الموجب للبناء في
الصفحه ٦٠٧ : بغيره ، وقد جاء
التّفعيل
__________________
(١) ذهب ابن الشجري
والرضي إلى أنّ المحذوف الياء الأولى
الصفحه ٢٧١ :
عن «أن» ولا عن غيرها ، وقد جاء في الشعر شاذّا (١) :
فإيّاك إيّاك
المراء فإنّه
الصفحه ٤ : (٩)
عراة
كاللّيوث وكالنّصول (١٠)
فقال الصّاحب
للشّعوبيّ : كيف ترى؟ فقال : لو سمعت ما صدّقت ، فقال
الصفحه ٣٧٥ : سبيل الوضوح ، وقد
يتوهّم أنّ هذا المعنى يلزم بسببه الإضافة مطلقا في كلّ اسم بهذه المثابة ، وليس
الأمر
الصفحه ٦٣٧ : (٦) ، وقد أخذ عليه من وجهين :
أحدهما : في
قوله «على حيّ خثعما» ، واسم الزمان والمكان لا يعمل
الصفحه ٥٧٣ : . ط.
وأثبته عن د.
(٦) في الأصل. ط : «الياء»
مكان «إحدى الياءات». وما أثبت عن د.
(٧) إذا كان الاسم
على
الصفحه ٥٧٢ : بها وقد صار بعدها ياءان [أخريان](٤).
فإن قيل : قد
قالوا : سقاية فأقرّوا الياء لمّا جعلوا التاء في